نبوى صلى الله عليه و آله اين قول مخدوش است از آنكه عايشه محركّه و مدعيه و مخبره بوده است ، و قول مدعى كه جلب نفع خود را مى خواهد غير مقبول ، و اگر هم بر حسب اجماع و قبول عوام است نيز به دليلهاى واضح مردود است پس ولى امر و حاكم بر خلق و مطاع بر كل و خليفه بلا فصل و وصىّ بر حقّ ختمى مآب صلى الله عليه و آله و موصوف در كتاب اللّه وجود مبارك حضرت شاه ولايت عليه السلام است و منكرين آن جناب در اين آيه كريمه شريك اند و هر يك مشرك « وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ »۱ .
ونعم ما قيل : كَمْ بَيْنَ مَنْ شَكَّ فى عَقيدَتِهِ وَبَيْنَ مَنْ قالَ إنَّهُ اللّه .
پس مى گوئيم : « عَلىٌّ مَعَ الْحَقّ وَالْحَقُّ مَعَ علىّ يَدُورُ مَعَهُ كَيْفَ ما دارَ »۲ ، وحديث « مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلىٌّ مَوْلاهُ »۳ أقوى دليل بر خلافت آن بزرگوار .
و هو المُنادى يَوْمَ بَدْرٍ وَأُحُد مِنَ اللّهِ القَوِىِّ : لا سَيْفَ إلاّ ذُوالفَقار لا فَتى إلاّ عَلِىّ ، وهو قَسيمُ الجنَّةِ والنارِ ، وَهُوَ نِعمة اللّهِ على الأبرار وَنِقْمَتُه عَلى الفجّار ، وَهُوَ مَخدومُ جبرئيل وَصاحبُ السَّطلِ وَالمِنديل ، وهُوَ أميرُ النّحل وخاصِفُ النَّعْل ، لا يُحِبُّهُ إلاّ أهْلُ الهُدى وَلا يُبْغِضُهُ إلاّ أولادُ الزِّنا .
و بهتر از آيات قرانيّه كه كمال جلالت قدر حضرت شاه ولايت عليه السلاممى فهماند علاوه از آنچه منظور اهل نظر و خبر است اين آيه مباركه است : « قُلْ كَفَى بِاللّهَ شَهِيداً بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ »۴ .
در فضائل امير مؤمنان عليه السلام از عامّه و خاصّه نظماً و نثراً
و آنكه شاهد و گواه رسول اكرم صلى الله عليه و آله است بعد از خداوند عالم، حضرت امير مؤمنان