117
روح و ريحان ج2

عليه السلام است كه در نزد وى علم كتاب است ، پس جناب ختمى مآب صلى الله عليه و آله به جهتى مرتبط به الوهيّت است و جهتى رشته اش متّصل به ولايت است و خداوند على اعلى و شاه اولياء عليه السلامدو شاهدند بر صدق دعواى سيّد انبياء و ديگر اغيار را جز غرض فاسد راه و گواهى نيست .
خوش فرمود حكيم سنائى :



گويند چه پيغمبر ما رفت زدنياميراث خلافت به فلان داد و به بهمان
هرگز ملكى ملك به بيگانه نداده استرو دفتر شاهان جهان جمله تو برخوان
با دختر و داماد بنى عمّ و دو فرزندميراث به بيگانه دهد هيچ مسلمان !
و اين بيت هم منسوب به شيخ است كه در ديوان وى ديده شده :



سعديا ! باكى مدار آخر چه مى پرسى بگونيست بعد از مصطفى مولاى ما الاّ على
و ابن ابى الحديد گفته است :



عَجَباً لِقَوْمٍ أخّروك وَكَعْبُكَ العالىوَخدّ سِواكَ اضرَع أسفَلُ۱
و أيضاً در قصيده لاميّه اش گفته :



وَقُلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَولَى الوَرىنَصّاً بِهِ نَطَقَ الكِتابُ المُنزَلُ
وَخلافَةً ما إنْ لَها لَوْ لَم تَكُنْمَنْصُوصَةٌ عَنْ جيد مجدك معدل۲
نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ خَتْمِ القُلُوبِ وَعمى الأبْصار !
و [ عجب است ] از مثل ابن أبى الحديد كه مى گويد : حضرت امير عليه السلام افضل اصحاب است من جميع الوجوه و من جميع الحيثيات لكن حكمتى در تقديم شيخين است ۳ !
خلاصه صفات ثبوتيّه آن بزرگوار مانند صفات سلبيّه اش بسيار است و جواب صواب

1.الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات والعلويات ) : ۱۵۳ .

2.الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات والعلويات ) : ۱۵۲ .

3.و متأسفانه در ابتداى شرحش مى گويد : الحمد للّه الذى قَدَّمَ المفضول على الفاضل ! !


روح و ريحان ج2
116

نبوى صلى الله عليه و آله اين قول مخدوش است از آنكه عايشه محركّه و مدعيه و مخبره بوده است ، و قول مدعى كه جلب نفع خود را مى خواهد غير مقبول ، و اگر هم بر حسب اجماع و قبول عوام است نيز به دليلهاى واضح مردود است پس ولى امر و حاكم بر خلق و مطاع بر كل و خليفه بلا فصل و وصىّ بر حقّ ختمى مآب صلى الله عليه و آله و موصوف در كتاب اللّه وجود مبارك حضرت شاه ولايت عليه السلام است و منكرين آن جناب در اين آيه كريمه شريك اند و هر يك مشرك « وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ »۱ .
ونعم ما قيل : كَمْ بَيْنَ مَنْ شَكَّ فى عَقيدَتِهِ وَبَيْنَ مَنْ قالَ إنَّهُ اللّه .
پس مى گوئيم : « عَلىٌّ مَعَ الْحَقّ وَالْحَقُّ مَعَ علىّ يَدُورُ مَعَهُ كَيْفَ ما دارَ »۲ ، وحديث « مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلىٌّ مَوْلاهُ »۳ أقوى دليل بر خلافت آن بزرگوار .
و هو المُنادى يَوْمَ بَدْرٍ وَأُحُد مِنَ اللّهِ القَوِىِّ : لا سَيْفَ إلاّ ذُوالفَقار لا فَتى إلاّ عَلِىّ ، وهو قَسيمُ الجنَّةِ والنارِ ، وَهُوَ نِعمة اللّهِ على الأبرار وَنِقْمَتُه عَلى الفجّار ، وَهُوَ مَخدومُ جبرئيل وَصاحبُ السَّطلِ وَالمِنديل ، وهُوَ أميرُ النّحل وخاصِفُ النَّعْل ، لا يُحِبُّهُ إلاّ أهْلُ الهُدى وَلا يُبْغِضُهُ إلاّ أولادُ الزِّنا .
و بهتر از آيات قرانيّه كه كمال جلالت قدر حضرت شاه ولايت عليه السلاممى فهماند علاوه از آنچه منظور اهل نظر و خبر است اين آيه مباركه است : « قُلْ كَفَى بِاللّهَ شَهِيداً بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ »۴ .

در فضائل امير مؤمنان عليه السلام از عامّه و خاصّه نظماً و نثراً

و آنكه شاهد و گواه رسول اكرم صلى الله عليه و آله است بعد از خداوند عالم، حضرت امير مؤمنان

1.سجده : ۲۰ .

2.مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام ، كوفى ۲/۵۳۰ ، الفصول المختارة : ۹۷ ، مناقب ابن شهر آشوب ۲/۲۶۰ .

3.الهداية : ۱۵۰ ـ ۱۵۷ ، رسائل المرتضى ۴/۱۳۱ ، مصباح المتهجد : ۷۴۸ ، اشارة السبق : ۵۲ ، الغدير ۱/۸ و ما بعد آن به طرق مختلف .

4.رعد : ۴۳ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 81039
صفحه از 447
پرینت  ارسال به