121
روح و ريحان ج2

و در پشت كوفه بين زكوات بيض ۱ در همين محلى كه مزور است به طريق تحقيق مدفون گرديد ۲ .
و هو أوّلُ هاشمىٍ ولَده هاشمٌ مرَّتَيْن ۳ .
و هر يك از اين فقرات را مشروحاً بايد رجوع به كتب فضائل نمود .
أبوالأسود دئلى كه از فصحاء و فضلاء طبقه اولى است از شعراء اسلام و از شيعيان خاص در مدح شاه ولايت عليه السلام گفته است :



يَقُولُ الاَرْذَلُونَ بَنُو قُشَيرطِوالَ الدهرِ لا تَنْسى عَلِيّا
فَقُلْتُ لَهُمْ وَكَيْفَ يَجُوزُ تَركىمِنَ الأعْمالِ مَفْرُوضاً عليّا
اُحِبُّ مُحَمَّداً حُبّاً شَديداًوَعبّاساً وَحَمْزَةَ وَالوَصيّا
اُحِبُّهُمُ لِحُبِّ اللّهِ حُبّىأَجى ءُ إذا بُعِثتُ على هَويّا
إذا اختَرتُهُ مُنذُ استَدارَترَحَا الاسلام لَمْ يَعْدلْ سَويّا
بَنوا عَمِّ النبىّ وَأقْرَبُوهُأحَبُّ الناسِ كُلُّهُمُ إليّا
فان يَكُ حُبُّهُم رُشداً أُصِبْهوَلَسْتُ بمخطىٍ?إن كانَ غيّا۴

1.در حاشيه كافى ۱/۴۵۶ چنين آمده : كذا فى اكثر نسخ الحديث ، ولعله اراد التلال الصغيرة التى كانت محيطة بقبره صلوات اللّه عليه. . . أو هو تصحيف (ربوات) جمع ربوة وهو التلّ . در كامل الزيارات : ۸۲ « ذكوات » ضبط شده ، و در حاشيه احتمال داده « دكاوات » صحيح اشد ، به معناى تلّ صغير مازندرانى نيز در شرح اصول كافى ۷/۲۰۸ ـ ۲۰۹ « ذكوات » ضبط نموده است .

2.رجوع كنيد به : كافى ۱/۴۵۶ ح ۵ ، كامل الزيارات : ۸۲ ، شرح اصول كافى ، مازندرانى ۷/۲۰۸ ـ ۲۰۹ ، ارشاد شيخ مفيد ۱/۹ ، از حسن اتفاق نگارنده در شبهاى ضربت خوردن و شهادت امير عرب و عجم و قسيم بهشت و دوزخ امير مؤمنان عليه السلام به تعليق اين صفحات اشتغال دارم .

3.عبارت مرحوم كلينى است در كافى ۱/۴۵۲ باب مولد اميرالمؤمنين عليه السلام ، در شرح آن بنگريد : شرح اصول كافى ، مازندرانى ۷/۱۹۶ ـ ۱۹۷ ، نيز : ارشاد شيخ مفيد ۱/۶ .

4.امالى شريف مرتضى ۱/۲۱۳ فقط چهار بيت آنرا ذكر كرده ، العمدة ، ابن بطريق : ۱۰ .


روح و ريحان ج2
120

آنگاه شنيدند هاتفى فرياد كرد :



خُصِّصْتُما بِالْوَلَدِ الزَّكىّالطّاهِرِ المُنْتَجَبِ۱المرضى
وَاِسْمُهُ۲مِنْ شامِخٍ عَلىّعَلىٌّ اشْتُقَّ مِنَ العَلىّ
پس معلوم شد كه اسم مباركش از آسمان نازل گرديد .
و در حديث ديگر است : هاتفى فرياد كرد در خانه كعبه كه فاطمه شنيد : سَمَّيْتُهُ عَليّاً ، فَأنا العَلىُّ الأعلى وَهُوَ العَلى . . ۳ إلى آخره .
و پانصد لقب آن بزرگوار دارد كه أحسن القاب وى أميرالمؤمنين عليه السلام است كه در روز غدير جبرئيل امين از جانب حضرت احديت اين لقب را آورد كه : « سَلِّمُوا على عَلىٍّ بأمير۴المؤمنين »۵ .
وأشرف كناى ايشان أبو تراب است كه در مسجد زمانى كه اميرمؤمنان عليه السلامخوابيده بودند بر روى خاك رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم فرمودند : « اى أبو تراب ! برخيز » ۶ .
و حضرت امير عليه السلاماين كنيه را بسيار دوست داشت ، و مانند رسول مختار صلى الله عليه و آله وسلم به روايت « كافى » شصت و سه سال از عمر شريفش گذشت و در سنه چهل از هجرت گذشته در ماه مبارك رمضان در شب بيست و يكم وفات فرمود و به درجه شهادت فايز گرديد ،

1.در انوار : المطهر .

2.در انوار : ان اسمه . بنا بر روايت متن ، بايد همزه «اسمه» قطع خوانده شود .

3.در حديث : كمال الدين : ۲۵۲ چنين آمده : وشققت له اسماً من أسمائى ، فأنا العلى الاعلى وهو على . . ، نيز كفاية الاثر : ۱۵۲ . در روايت امامى شيخ طوسى : ۷۰۷ چنين آمده : فلما اردت أن اخرج وولدى عى يدىّ هتف بى هاتف وقال : يا فاطمة ! سميه علياً فأنا العلى الأعلى فانى خلقته من قدرتى . . واشتققت اسمه من اسمى . .

4.كذا ، در روايات : « إمرة » .

5.الكافى ۱/۱۳۱ ، تلخيص الشافى ۲/۴۵ ، النكت الاعتقادية : ۴۱ ، الارشاد ۱/۴۸ ، مناقب ابن شهر آشوب ۲/۲۵۲ ، بحار ۱۰۹/۲۰ ، الفضائل : ۱۳۳ .

6.العمدة ابن بطريق : ۲۵ ـ ۲۶ بنقل از صحيح بخارى ۱/۹۲ ، عمدة الطالب : ۵۹ ، الصراط المستقيم ۲/۵۷ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93693
صفحه از 447
پرینت  ارسال به