فخريه مى كردند و آن جناب ساكت بود . پس معاويه گفت : يا حسن ! واللّه ! ما انت بكَليلِ اللسان ولا بمَأْشُوب ۱ الحَسَبِ فَلِمَ ۲ لا تَذكُرُ فخرَكُم وقديمَكُم ؟ پس آن جناب فرمود :
فِيمَ الكلامُ وقد سبقتَ مُبرّزاسَبْقَ الجوادِ مِن المَدى المتباعدِ
نَحنُ الذين اذا القُرُومُ تَخاطَرُواطِبْنا على رَغْمِ العَدُوِّ الحاسدِ۳
و از بيانات فصيحه ايشان است :
اَلْحَقُّ أَبْلَج ما تخِيلُ۴سَبيلهُوالحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُوا الأَلْبَابِ۵
واز فرمايشات آن بزرگوار است :
وكَسْرَةٌ مِن خَسِيسِ الخُبزِ تشبعُنىوشربةٌ مِن قَراحِ الماءِ تُسقينى
وطَمْرَةٌ مِن رَقيقِ الثوبِ تَستُرُنىحَيّاً فَاِنْ مِتُّ تَكفينى لِتَكفينى۶
وأيضاً فرمودند :
نحن اناسٌ نوالُنا خَضليَرتع فيه الرجاءُ۷والأمَلْ
تَجودُ قبل السؤالِ أنفُسُناخوفاً على ماءِ وجهِ مَن يَسَلْ
لو عَلِمَ البحرُ فضْلَ نائِلنِالَغاصَ۸مِن بَعد فيضِه خَجَلْ۹
و بعضى نقل كرده اند ۱۰ : فرزدق شاعر اين سه بيت را نوشت و براى حضرت امام
1.در چاپ سنگى : شوب .
2.در چاپ سنگى : فألا . البته اگر « أفلا » باشد صحيح است .
3.قضيه را اربلى از كشف الغمه ۲/۱۷۴ نقل كرده است .
4.در عدد قويه : يحيل ، كه مناسبتر بنظر مى رسد .
5.كشف الغمة ۲/۱۹۷ .
6.مناقب آل ابى طالب عليه السلام ، ابن شهر آشوب ۳/۱۸۱ ، بحار ۴۵/۳۴۱ .
7.در چاپ سنگى : الرجال .
8.در مناقب : لغاض .
9.مناقب ابن شهر آشوب ۳/۱۸۲ ، بحار ۴۳/۳۴۱ .
10.اين ابيات در تاريخ مدينه دمشق ۱۷/۲۵۵ به دعبل خزاعى در نامه اش به عبداللّه بن طاهر نسبت داده شده و در ديوان دعبل : ۲۶۷ ثبت شده است ، در همان تاريخ ۵۶/۴۶۴ اشعار به انشاء ابوتمام طائى نقل شده است .