129
روح و ريحان ج2

وكان الحسنُ عليه السلام اذا ذُكرَ الموتُ بَكى واذا ذُكر القبرُ بكى واذا ذكر البَعث والنشُور بَكى واذا ذُكر المَمَرُّ على الصِّراطِ بَكى و اذا ذُكر العَرْضُ على اللّهِ بكى وشَهِقَ شَهْقَةً يُغْشى عليه مِنها ، وكان اذا قام على صلاتِه تَرتَعِدُ فَرائِصُه بين يَدَىْ ربِّه عزّ وجلّ ، وكان اذا ذُكر الجنّةُ والنار اضطَرَبَ اضطِرَابَ السَّلِيمِ وسألَ اللّهَ الجنّةَ ويَعُوذُ بِه من النار ، وكان لا يَقرأُ مِن كتابِ اللّه عزّ وجلّ « يا أيّها الّذين آمَنوا » إلاّ قال : لبّيكَ اللهمّ لبّيك ! ولم يُرَ شى ءٌ من احوالِه الاّ ذَكَرَ اللّهَ ، وكان أصدقَ الناس لهجةً ، وأفصحَهم منطقاً ، وحجَّ عِشرين حجّةً ماشياً ، ويُساقُ معه المَحامِل والرحالُ ، وكان الحسنُ عليه السلامحسنَ البَدنِ دقيقَ المَسربَةِ كثَّ اللِّحية ذا وَفْرَةٍ أدعَجَ الْعَينَيْن سائِلَ الخَدَّينِ عَظيمَ الْمِنْكَبَينِ ما كان طَويلاً ولا قَصيراً وأشبَهَ الناسِ بِرَسُولِ اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ۱ .
و در بعضى از كتب معتبره مرثيه از حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در مصيبت آن سيد وخلاصه ناس ديده ام بعضى از آن را مى نويسيد :



ماتَ الامام ومات العلمُ والكرمُوصارتِ الشمسُ يَحكى نورُها الظلَمُ
بَكى الخليلُ وموسى والمسيحُ معاًوالعرشُ أبْكاكَ والكرسىُّ والحرمُ
اليومَ مات علىٌّ ثم فاطمةٌوأحمدٌ الطُّهرُ والمعروفُ مُنعدِمُ
اليومَ ماتَ عقيلٌ ثم حمزةُ وَالطّيارُ جعفر والاسلامُ منخرمُ
يا عينُ! اِبْكى عَلى المسمومِ حين ثَوىلَدى البقيعِ ودمعى بعده سَجمُ
يا عينُ! اِبْكى الامامَ ابنَ الامامِأخا الامامِ وأهل الحجِّ والحرمُ
طابتْ نُفُوس الذى عادَوك يا حسن!وأهلُ بيتِك بعدك زادَهُم هممُ
صلوات اللّه عليه وعلى جده وأبيه وامه وأخيه ، رزقنا اللّه زيارتهم والبكاء عليهم !

[در شرح احوال ابا عبداللّه حضرت امام حسين عليه السلام است]

و امام حضرت امام حسين عليه السلام فرزند فرخنده شاه ولايت عليه السلام و امام سوم شيعيان است ،

1.امالى شيخ صدوق : ۲۴۴ ، بحار ۴۳/۳۳۱ ، الانوار البهية ، قمى : ۸۷ ، مستدرك سفينة البحار ۲/۳۰۴ .


روح و ريحان ج2
128

حسن عليه السلامفرستاد :



ما ذا أقولُ اذا سُئِلتُ وقيل لىما ذا أصبتَ مِن الجَوادِ المُفضِلِ
إن قلتُ أعطانى كَذِبتُ وإن أقُلبَخِلَ الجوادُ بِمالِه لم يجملِ۱
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ ما بدا لَكَ اِنّنىلابدَّ مُخبرَهُم وإن لم أسئَلِ
يعنى : چه بگويم در جواب مردم اگر بگويند از آن بزرگوار چه نفع برده اى ؟ اگر بگويم به من عطا كرده اى دروغ گفته ام و اگر بگويم بخل كرده اى خوب نيست ، خودت اختيار كن كه من ناچار بايد خبر دهم اگر سؤال هم نكنند .
پس حضرت امام حسن عليه السلام هزار دينار براى او فرستاد و اين دو شعر را در جواب او مرقوم فرمود :



عاجلتَنا فأتاكَ عاجِلُ برّناقلاًّ۲فإن امهلتَنا لَمْ نَقللِ
وَخُذِ القليل كأنَّكَ لَمْ تَسْأَلِ۳حتّى يكون كأنّنا لم نَفعَلِ۴
يعنى : تعجيل كردى پس احسان عاجل ما به تو رسيد و اگر مهلت مى دادى بيشتر مى داديم ، بگير اين قليل را گويا تو سؤال نكردى و ما هم نداديم .

در طريقه زهد حضرت امام حسن عليه السلام است

و اين بنده در خاتمه شرح حال حضرت امام حسن عليه السلام به نظر آوردم طريقه زهد آن بزرگوار را پس از آن چه منظور آمد بنگارم در اين اوراق خوانندگان را نصيحتى است :

1.در چاپ سنگى : يحمل .

2.در چاپ سنگى : قللاً .

3.در چاپ سنگى : تسل ، كه با وزن شعرى مناسب نيست . در تاريخ ابن عساكر ( ج ۴۹ ) اين بيت چنين آمده : فخذ القليل فكن كمن لم يقبلونكون نحن كأننا لم نفعل

4.تاريخ مدينة دمشق ۴۹/۱۴۱ و۲۹/۲۲۳ ، تاريخ بغداد ۸/۳۸۰ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 81025
صفحه از 447
پرینت  ارسال به