شهداء و فزع و وحشت آل طه و ياسين معلوم شود : فَدَعا عُمَرُ بن سعدٍ بالحصين بنِ نمير فى خَمس مِائَةٍ مِنَ الرُّماة فاقتَتَلوا حتّى دَنَوُا الْحسينَ عليه السلام وَأصحابَه فَرشَفُوهم بالنَّبل فَلَمْ يَلبَثوا أن عَقَروا خُيولَهُم وقاتَلُوهُم حتى انتَصَفَ النّهارُ واشتَدَّ القِتالُ وَلَمْ يَقْدِروا أن يأتُوهُم إلاّ مِنْ جانبٍ واحدٍ لاجتماعِ أبنيَتِهِمِ وَتَقارُبِ بَعضِها مِنْ بَعضٍ ، فأرسَلَ عُمَرُ بن سَعدٍ الرجالَ لِيُقَوِّضُوها عَن اَيمانِهِم وَشمائِلِهِم لِيُحيطُوا بِهِمْ ، أخَذَ الثَّلاثَةُ وَالأربَعَةُ مِنْ أصحابِ الحُسَين عليه السلاميَتَخَلّلُونَ فَيشدُّونَ عَلى الرّجُلِ يَعرِض وينهَب فَيرمُونه عن قَريبٍ فَيَصْرَعُونه فَيَقتُلونَه ، فقال ابن سعد : اَحْرِقُوها بالنّار! فأضْرَمُوا فيها ، فَقالَ الحُسَين عليه السلام : «دَعوهُم يُحرِقونَها فَإنَّهُم إذا فَعلُوا ذلِكَ لم يَجوزُوا إلَيكُمْ» فكان كما قال .
وقيل : أتاهُ شَبَثُ بن ربعى وَقال : أفزَعنَا النساء ثكَلَتْكَ اُمُّك! فاستَحيى وأخَذُوا لا يُقاتِلونَهُمْ إلاّ مِنْ وجهٍ واحدٍ .
در ترجمه حديثى كه بسيار موجع قلب مؤمن است وجهات مظلوميّت آن جناب
چون اين خاكسار هيچ مصيبتى از مصائب آن بزرگوار را اصعب و اوجع از اين مصيبت نمى داند و هيچ مظلومى را بدين گونه محصور و مقهور نيامده است و نشنيده است ، لهذا در اين مورد به جهت اثبات مظلوميت آن قتيل اللّه اين عبارت را ترجمه مى نمايد ، يعنى : عمر بن سعد ، حصين بن نمير و پانصد نفر تير انداز مقاتله كردند تا آن كه رسيدند نزديك جناب امام حسين عليه السلام و اصحاب كرامش ، پس اصحاب ايشان را تير باران كردند و اسبهاى آنها را پى نمودند و جنگ كردند تا آن كه نصف روز شد و شديد گرديد مقاتله ايشان ، و چون خيام آل رسول صلى الله عليه و آله وسلم با هم پيوسته و با يكديگر بسته بود نتوانستند از هر طرف به سوى ايشان بيايند . پس حكم نمود عمر بن سعد خيمه ها را از طرف راست و چپ بخوابانند تا آن كه دست بيابند . و از اصحاب هم در اين هنگامه كشته مى شدند . با وجود قلّت عدد نگذاردند خيمه ها بيفتد .