149
روح و ريحان ج2

وأخَذَ قطيفةً له من الخَزِّ قيسُ بن اشعثَ .
وأخَذَ دِرعَهُ السبراء ۱ عمرُ بن سعدٍ ، فلمّا قُتل عمرُ بن سعد وَهَبَها المختارُ لأبى عمرةَ قاتِلِه .
وأخَذَ سيفَهُ جميعُ بن خلق ۲ الأودى ، وهذا [السيف ]المنهوبُ المشهورُ ليسَ بِذِى الفِقَار ، فإن ذلك كان مَذخوراً ومَصُوناً مع أمثالِه من ذخايِر النبوّةِ والامامَة ۳ .
پس خوب است متذكر شويم مكارم سيد افاخم واكارم اميرمؤمنان عليه السلام را با كفّار مشركين ، و بعد از آن جسارتهاى كوفيان را بالنسبه به آن بدن لطيف عريان ، و اين مصيبت عظمى از تمام مصائب آن بزرگوار اعظم است كه چندى بر خاك آن قدوه اولاد سيد « لولاك » افتاده باشد و كسى در مقام تجهيز وى برنيايد .

1.در مصدر : البِتراء .

2.در چاپ سنگى : حلق .

3.لهوف : ۷۷ با تلخيص بعض عبارات از مصنف ، نيز بنگريد به : اعلام الورى ۱/۴۶۹ ، العوالم : ۳۰۱ ، بحارالانوار ۴۵/۵۷ .


روح و ريحان ج2
148

اميرمؤمنان عليه السلام به قنبر فرمودند : « لا تُعِر فرائسى »۱ يعنى : « شكارهاى مرا برهنه مكن » .
بلى رسم شير خوردن شكار است نه بردن جامه و شعار ، نعم ما قيل :



انّ الاُسُودَ اُسُودُ الغابِ همّتُهايومَ الكريهَةِ فى المَسلُوبِ لا السَّلَبِ۲
و از صفات خاصّه آن بزرگوار است كه محمّد بن الحنفيه فرمود : « كان أبى تراكاً لِلسَّلب »۳ .
[در قتال امير مؤمنان عليه السلام با عمرو بن عبدود] و حكايت عمرو بن عبدود بن فهر معروف است ۴ : چون در وقعه احزاب به دست حضرت ولايت مآب عليه السلام كشته شد ، زره قيمتى او را برنياورد ، چون خواهر عمرو او را برهنه نديد گفت : يا أخى ! عشتَ طَويلاً جليلاً مكرماً وقُتِلتَ بيَد جليلٍ محترمٍ ، فلا أبكيكَ بل هَلَهَلْتُ فَرَحاً ، يعنى : اى برادر ! زندگانى طولانى با كمال احترام و خوشى كردى و اكنون هم به دست شخص جليل محترمى كشته شدى ، پس بر تو گريه نمى كنم بلكه اظهار فرح و شادى مى نمايم .
و به روايت مرحوم شيخ در كتاب « ارشاد » ۵ اين ابيات را گفت :



اسْدان فى ضيقِ المكر تَصَاولاوَكِلاهُما كُفوٌ كريمٌ باسلُ
وَكِلاهُما حَضَر القِراعَ [و]لميثنه عن ذاك شغلٌ شاغلُ
فاذهب على فما ظفرت بمثلهقولٌ سَديدٌ ليسَ فيه تحاملُ
فالثّارُ عِندى يا علىُّ فلَيتَنىادرَكتُهُ وَالعَقلُ منّى كامِلُ
ذَلَّت [قريش] بعدَ مَقتلِ فارسٍفالذّلُّ مُهلِكُها وَخزىٌ شاملُ
يعنى : اين قاتل و مقتول دو شير بودند كه در تنگ ناى ميدان به يكديگر رسيدند و هر دو كفّ ۶ كريم با شجاعت اند و نيزه ها بر يكديگر كوبيدند كه هيچ يك دو تا نشد . اى على ! برو ديگر مثل عمرو برادر من نمى بينى ظفر بيابى و مشهور شوى و خونخواه عمرو منم ، اى كاش ! مى توانستم خون او را بخواهم ، چه كنم ؟ زنم ، قريش از كشته شدن عمرو بن عبدود ذليل شدند و فضيحت بزرگى به ايشان رسيد .
و چون از امير مؤمنان عليه السلام سؤال كردند : بدن عمرو را چرا برهنه نكرديد ؟ گويا مضمون اين بيت را فرمودند :



وعَفَفْتُ عن اثوابِه ولو اَنّنىكنتُ المقطَّنَ۷بَزَّنى اثوابى۸
خلاصه سيّد بن طاوس طاب ثراه فرمود : ثم اَقْبَلُوا على سَلبِ الحُسين عليه السلام فأخذَ قَمِيصَه اسحاقُ بن حويه الحَضْرَمىّ فلَبِسَهُ فصارَ أبرَصَ ، وامتعطّ ۹ شعرُه .
وأخذَ سَرَاويلَه بحرُ بن كعب فصارَ زمناً .
وأخَذَ عمامَته اخنس بن مرثد ۱۰ فاعتمَّ بها فَصارَ مَعْتوهاً .
وأخَذَ نَعلَيهِ الأسود بن خالدٍ .
وأخَذَ خاتَمَهُ بجدلُ بن سليمٍ الكلبىّ .

1.بحارالانوار ۴۱/۷۳ ح ۳ ، مستدرك سفينة البحار ۵/۹۴ .

2.شعر در عوالى اللئالى ۲/۲۳۹ وشرح نهج البلاغه ۱۴/۲۳۸ نقل شده است ، شعر از قصيده ابو تمام حبيب بن اوس طائى است ، و مرحوم حر عاملى در امل الآمل ۱/۵۱ شرح حال وى و قصيده اى كه بيت مذكور در ضمن آن مى باشد نقل نموده است .

3.ضمن خطبه اى مفصل كه محمد بن الحنفيه در مدح حضرت امير عليه السلام خطاب به اهل شام فرمود . رجوع كنيد به : المناقب ، موفق خوارزمى : ۲۱۰ ـ ۲۱۲ .

4.رجوع كنيد به : ارشاد مفيد ۱/۱۰۸ ، مناقب ابن شهر آشوب ۱/۱۷۱ ، بحارالانوار ۴۱/۹۷ ، كشف الغمة ۱/۲۰۵ .

5.ارشاد ۱/۱۰۸ .

6.در شعر « كُفْو » آمده كه به معناى « همتا » و « بديل » است ، و با معناى كفّ فرق دارد .

7.در ارشاد : المقطر . و در حاشيه نوشته : المقطر : الملقى على احد قطريه على الارض . والقطر : الجانب . بَزَّنى : سلبنى .

8.ارشاد ۱/۹۹ .

9.در چاپ سنگى : واستعط .

10.در چاپ سنگى : مرشد .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 79739
صفحه از 447
پرینت  ارسال به