وأخَذَ قطيفةً له من الخَزِّ قيسُ بن اشعثَ .
وأخَذَ دِرعَهُ السبراء ۱ عمرُ بن سعدٍ ، فلمّا قُتل عمرُ بن سعد وَهَبَها المختارُ لأبى عمرةَ قاتِلِه .
وأخَذَ سيفَهُ جميعُ بن خلق ۲ الأودى ، وهذا [السيف ]المنهوبُ المشهورُ ليسَ بِذِى الفِقَار ، فإن ذلك كان مَذخوراً ومَصُوناً مع أمثالِه من ذخايِر النبوّةِ والامامَة ۳ .
پس خوب است متذكر شويم مكارم سيد افاخم واكارم اميرمؤمنان عليه السلام را با كفّار مشركين ، و بعد از آن جسارتهاى كوفيان را بالنسبه به آن بدن لطيف عريان ، و اين مصيبت عظمى از تمام مصائب آن بزرگوار اعظم است كه چندى بر خاك آن قدوه اولاد سيد « لولاك » افتاده باشد و كسى در مقام تجهيز وى برنيايد .