159
روح و ريحان ج2

سيد بن طاوس فرمود : وجِى ءَ بِرَأسِ الحُسينِ عليه السلام فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْه ۱ .
ويزيد هم حكم نمود آن سر مطهر را در طبقى برابرش گذاردند ، و عبارت خبر است : و وُضِعَ رأسُ الحُسين عليه السلام على طَبَقٍ مِن ذَهَبٍ وَهُو يَقولُ : كيفَ رأيتَ يا حُسين ۲ ؟
از آن جمله عبيداللّه بن زياد در زمان ورود آن سر مطهّر غذا مى خورد ، چنانكه على بن الحسين عليهماالسلام فرمود . . و خبر طولانى است .
و يزيد هم به روايت « عيون اخبار الرضا » ۳ غذا مى خورد ، و عبارت خبر است : لمّا حُملَ رأسُ الحسين عليه السلام إلى الشامِ أمَرَ يَزيد ـ لعنهُ اللّه ـ فَوُضِعَ ، وَنُصِبَ عليه مائِدَةٌ ، فأَقبلَ هُوَ وَاصحابُه يأكُلونَ وَيَشرَبُون الفُقّاع ۴ .
از آن جمله عبيداللّه بن زياد به چوب اشاره به چشم و دماغ و دهان آن بزرگوار مى نمود ، و عبارت خبر در « بحار الانوار » ۵ است : يَضرِبُ بقَضِيبهِ اَنفَ الحسينِ عليه السلاموَعَينَيْه وَيَطْعَنُ فى فَمِه !!
و در كتاب « لهوف » است : هُوَ يَضْرِبُ بالقَضيب ثَناياه ۶ !
و يزيد هم ـ به روايت مشهور صحيح ـ چوب خيزران خواست و جسارت كرد ،

1.لهوف : ۹۳ .

2.بحارالانوار ۴۵/۱۲۸ ، عوالم : ۱۷/۴۲۸ .

3.عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱/۲۵ ح ۵۰ ، وسائل الشيعة ۲۵/۳۶۳ ح ۳۲۱۳۳ .

4.ادامه روايت چنين است ( در عيون و وسائل ) : « فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع طست تحت سريره و بسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد ـ عليه اللعنة ـ يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده (ص) ويستهزئ بذكرهم ، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ، ثم صب فضلته ما يلى الطست من الأرض . فمن كان من شيعتنا فليتورع شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ، و من نظر إلى الفقاع [و ]إلى الشطرنج فليذكر الحسين عليه السلاموليلعن يزيد و آل زياد يمحواللّه عزوجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم » .

5.بحارالانوار ۴۵/۱۱۸ ، مثير الاحزان : ۷۲ .

6.عبارت را در لهوف نيافتم ولى در ارشاد شيخ مفيد ۲/۱۱۴ و الخرائج والجرائح ۲/۵۸۱ و مثير الاحزان : ۷۹ و بحار ۴۵/۱۱۶ وجز آنها منقول است .


روح و ريحان ج2
158

ولِحيَتُه كَسوادِ السبج ۱ قَدِ انتَصَل ۲ بها ۳ الخضابُ ، ووَجهُه دارَةُ قَمرٍ طالِعٍ والرّيح ۴ تَلعَبُ بِها يَميناً وَشِمالاً ۵ .
و عجب گفته است اين اشعار را :



رأسُ ابنِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَوَصيِّهِلِلنّاظِرينَ عَلى قَناةٍ يُرفَعُ
وَالمُسلِمُونَ بِمَنظَرٍ وَبِمَسْمَعٍلا مُنكرٍ مِنهُم وَلا مُتَفَجِّعُ
كَحُلَتْ بِمَنظَرِكَ العُيونُ عِمايَةًواَصَمَّ رُزْؤُكَ كُلَّ اُذْنٍ تَسْمَعُ
ما رَوضةٌ إلاّ تَمَنَّتْ اَنَّهالَكَ حُفرةٌ۶وَلِخَطِّ قَبرِكَ مَضْجَعُ
أيقَضْتَ أجْفاناً وَكُنتَ لَها كِرىوَأَنَمْتَ عَيْناً لَم يَكُن۷بِكَ تهجَعُ۸

در مطابقت جسارت كردن يزيد بن معاويه با عبيداللّه بن زياد به آن رأس مطهر

پس بدان آن چه عبيداللّه بدان رأس مطهر كرد يزيد عنيد هم متابعت نمود و از كردار وى آموخت از آن جمله : آن سر را به حضور ابن مرجانه آوردند و گذاردند ، چنانكه مرحوم

1.در حاشيه بحار ۴۵/۱۱۵ آمده : السبج معرب شبه ، و هو حجر أسود شديد السواد براق وله فوائد طبية ، وكثيراً ما يشبه به الأشياء سواداً كقول الحكيم الطوسى : « شبى چون شبه روى شسته به قير » . . الى آخر ما قال ، فراجع .

2.در چاپ سنگى : اتصل . متن را موافق نقل بحار آورديم . وفى حاشيته : النصل والانتصال : فهو خروج اللحية من الخضاب ومنه لحية ناصل .

3.در بحار : منها .

4.در بحار : الرمح .

5.بحارالانوار ۴۵/۱۱۵ ، عوالم : ۱۷/۳۷۲ ، مستدرك السفينة ۴/۵ .

6.در مناقب : منزل .

7.در مناقب : تكن .

8.اشعار از دعبل خزاعى است و مروى در مناقب ابن شهر آشوب ۳/۲۷۰ ، مثير الاحزان : ۸۵ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93067
صفحه از 447
پرینت  ارسال به