161
روح و ريحان ج2

أمر عبيداللّه آن سر را آويختند و سوره كهف خواند ، و عبارت اوست : انه صُلب رأس الحسين عليه السلام بالصَّيارفِ فى الكوفة فتَنَحْنَحَ الرأسُ وقرأَ سورةَ الكهف إلى قوله : « إِنَّهمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً »۱ فلم يَزِدْهُم الاّ ضلالاً .
و يزيد عنيد هم حكم نمود در شام آويختند آن رأس مطهّر را ، و [رأس مطهر] فرمود : « لا قوّة الاّ باللّه »۲ .
و به روايت « خرائج و جرائح » در شام آن رأس مطهّر فرمود به آن كسى كه اين آيه كريمه را خواند : « أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً »۳ : حكايت حمل و قتل من عجيب تر است از اصحاب كهف و رقيم .
و به روايت صاحب « مناقب » آن سر انور را به در قصر يزيد آويختند ، و عبارت اوست : اِنَّ يزيد ـ لَعنه اللّهُ! ـ أمَر بأن يُصلبَ الرأسُ على بابِ داره ۴ .
و در آخر اين حديث است : هند دختر عبداللّه بن عامر بن كريز كه سابق در حباله جناب سيد مظلومان بود پرده برداشت و فرياد كرد : يا يزيد ! أرأسُ ابنِ فاطمةَ مصلوبٌ على فَناءِ بابى ۵ ؟ !
خلاصه از اين گونه اخبار بسيار است كه آن رأس شريف مدتى مصلوب بود در شهر شام ، با آن كه أبى مخنف نقل كرده است : لمّا اُدخِلَ بالرأس على يزيدَ كان للرأس طيبٌ قد فاحَ على كلِّ طيب ۶ .
و در كتاب « قرة العين فى قتل الحسين عليه السلام » يكى از فضلاى عامّه نوشته است : نورى شبيه به عمود صبح از سر مبارك آن جناب ساطع بود ، علاوه از بوى خوشى كه استشمام

1.كهف : ۱۳ .

2.بحار ۴۵/۳۰۴ .

3.كهف : ۹ .

4.به نقل از مناقب در بحار الانوار ۴۵/۱۴۲ .

5.بحارالانوار ۴۵/۱۴۳ .

6.مناقب ابن شهر آشوب ۳/۲۱۸ به نقل از ابو مخنف ، مدينة المعاجز ۴/۱۱۶ ح ۱۱۲۶ .


روح و ريحان ج2
160

و عبارت خبر است : ثُمَّ دعا يزيدُ بِقَضيبِ خَيزران فجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِ ثَنايَا الْحُسَين عليه السلام ۱ !
و زينب خاتون عليهاالسلام در نظم و نثر مقالاتش فرموده است :



حَتّى دَنا بَدرُ الدُّجى رأسَ الامامِ المُرْتَجىبَيْنَ يدَىْ شرِّ الورى ذاكَ الّلعينُ القَاتِلُ
يَظِلُّ فى بَنانِهِ قَضيبَ خَيْزَرانِهِيَنْكُتُ فى أسنانِهِ قُطِّعَتِ الاَنَامِلُ۲
و در خطبه اش فرمود : ثُمّ تَقُول غَيرَ مُتآثِمٍ وَلا مُستَعظِمٍ :



وَأهَلُّوا واستَهَلُّوا فَرَحاًثُمَّ قالُوا يا يَزيدُ لا تَشَلْ
منتحياً على ثَنايا أبى عبداللّه عليه السلام سَيّد شبابِ أهلِ الجنَّة تَنكُتُها بِمحضرتك وَكيفَ لا تَقُول . . إلى آخره ۳ .
از آن جمله در محضر عبيداللّه بن زياد ، زيد بن ارقم و جمعى او را از اين جسارت فاضحه واضحه منع نمودند ، و زيد بن ارقم گفت : اِرفَعْ قَضيبك عن هاتَينِ الشَّفتين ، فَواللّهِ الَّذى لا إله الاّ هُو ! لَقَد رأيتُ شَفَتَىْ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا أُحصِيه يُقبِّلهما ، ثمَّ انْتَحَب باكياً ۴ .
آن گاه حديث محبت و مهر بانى پيغمبر صلى الله عليه و آله را به آن جناب و حضرت امام حسن عليه السلامذكر نمود ، يزيد هم چون به چوب خيزران بدان لب و دندان اشاره كرد ، ابو بردُه اسلمى گفت : وَيْحك يا يزيدُ ! اَتَنْكُتُ بِقَضيبك ثغرَ الحسين بن فاطمة ؟ ! أشهدُ لقد رأيتُ النبىّ صلى الله عليه و آلهيرشفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيه الحسنِ عليهماالسلام ، ويقول : « انتُما سيدَىْ شبابِ اهلِ الجنّةِ ، فَقَتلَ اللّهُ قاتلَكُما وأعدَّ له جهنّمَ وساءتْ مَصيراً »۵ .
از آن جمله به روايت أبى مخنف ۶ كه از شعبى روايت كرده : در بازار صرّافهاى كوفه به

1.لهوف : ۱۰۴ .

2.بحارالانوار ۴۵/۲۸۸ ، عوالم : ۱۷/۵۸۵ .

3.شرح الاخبار قاضى نعمان ۳/۲۵۲ ، بحارالانوار ۴۵/۱۳۴ .

4.ارشاد مفيد ۲/۱۱۴ ، امالى شيخ طوسى : ۲۵۳ .

5.بحار ۴۵/۱۳۳ ، تاريخ طبرى ۴/۳۵۶ ، مقتل الحسين ، ابو مخنف : ۲۲۰ .

6.مناقب ابن شهر آشوب ۳/۲۱۸ ، به نقل از ابو مخنف از شعبى ، مدينة المعاجز ۴/۱۱۵ ح ۱۱۲۳ ، بحار ۴۵/۳۰۴ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93674
صفحه از 447
پرینت  ارسال به