در عدد اولاد آن بزرگوار

اما اولاد جناب خامس آل عباء عليه السلام بر حسب قطع شش تن بودند : چهار پسر و دو دختر .

سليبه نماز گزاردند و در حفيره هاى موجوده هر يك را بدون سر دفن فرمودند .

در مرثيه زينب خاتون عليهاالسلام

و جناب زينب خاتون عليهاالسلامرا در رثاء برادر بزرگوارش و شهداء يوم الطّف ابيات جيّده است :



عَلَى الطّفِ السّلامُ وساكنِيهوروحُ اللّهِ فى تِلكَ القُبَابِ
نفوساً قُدِّمَتْ فى الارضِ قدماًوقد خلصتْ من النطفِ العذابِ
فضاجَعَ فتيةً عَبَدُوا فنامُواهجوداً فى الغَدافِد^۱والشّعابِ
علَتْهم فى مضاجعِهم كعابٌبه اوراق منعمة رِطابِ
وصيّرتِ القبورُ لهم قُصورامناخاً ذاتَ اَفْنِيَةٍ رحابِ
لئن واردتَهم اطباق ارضٍكما اغمدتَ سَيفاً فى قرابِ
كأقمارٍ اذا جاسُوا رواضٍ^۲وآسادٌ اذا رَكِبوا غضابِ
لقد كانُوا البحارَ لمن أتاهُممِنَ العافين والهلكى السّغابِ
فقد نُقِلوا الى جَنّات عدنٍوقد عِيضُوا النَّعيم من العقابِ^۳

در مرثيه رباب دختر امرء القيس بن عدى كلبى زوجه جناب امام حسين عليه السلام

و ابوالفرج اصفهانى اين مرثيه را براى جناب امام حسين عليه السلام از رباب دختر امرء القيس بن عدى كلبى مادر سكينه خاتون دانسته است، خوب است براى ترقيق قلوب بنويسم:
اِنّ الذى كان نُوراً يُستضاءُ^۴بهبِكربلا[ء] قَتيلاً^۵غيرَ مَدفُونِ
سِبط النبىِّ جزاكَ اللّهُ صالحةًعنّا وجُنِّبتَ خُسرانَ المَوازِينِ^۶
يعنى : به درستى كه آن نور روشنائى دهنده اى كه مردم از او طلب روشنائى مى كردند و هدايت مى يافتند در كربلا آن كس كشته شده است و كسى او را دفن نكرده ، اى فرزند پيغمبر ! خداوند تو را جزاى خير دهد كه ما را از زيان كردن ميزان قيامت نجات دادى و دور فرمودى .



قَد كنتَ لى جبلاً صَعْباً الُوذُ بهو كنت تَصْحَبُنا بالرحمِ والدينِ
مَنْ لِليتامى^۷و مَنْ للسائلين^۸ومَنْيَقى^۹ويأوى اليهِ كُلُّ مِسكينِ
يعنى : تو بودى از براى من كوهى بزرگ كه به وى من پناه مى آوردم و تو بودى با ما به رحم و شفقت ، و مرحمت مى كردى ، پس بعد از تو پناه يتيمان و اهل سؤال كيست ؟ و كيست مقصود هر مسكين كه به سوى او رود و مأوى گيرد ؟



واللّهِ ما أبْتَغى صِهْرا بصِهْرِكُمُحَتّى اُغَيَّبَ بينَ الرّملِ والطينِ
و قسم به خدا بعد از تو شوهرى نمى خواهم تا آن كه پنهان شوم به زير خاك .