آن بزرگوار از مذهب كيسانى عدول نمود و بر اين مذهب حق جعفرى ثابت بماند و آن قصيده را در مدح آن جناب انشاء كرد چند بيتى بنويسم شايسته است .
تجعفرت باسم اللّه واللّه اكبروأيقَنتُ ان اللّه يعفو ويغفرُ۱
ودنت بدين غير ما كنت دايناً۲
به ونهانى۳واحد۴الناس جعفرُ
فقلت هب انى قد تهودت برهةً
والاّ ودينى دين من يتنصرُ
فانّى إلى الرحمن من ذاك تائب
وانّى وقد اسلمت واللّه اكبرُ
فلست بغال ما حييت وراجع
إلى ما عليه كنت اخفى واضمرُ
ولا قائلاً حىّ برضوى۵محمد
وان عاب جهال مقالى واكثرُ
ولكنه ممّن مضى لسبيله۶
على أفضل الحالات يُعفى ويُجبرُ۷
مع الطيّبين الطاهرين الأولى له۸
من المُصطفى فرع زكىّ وعنصرُ۹
در شرح احوال حضرت موسى بن جعفر عليه السلام است
اما امام هفتم طايفه ناجيه اماميّه حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام است كنيه اش ابو الحسن و ابو ابراهيم و اسم شريفش موسى و لقب اطهرش كاظم و عبد صالح است .
1.در كمال الدين بجاى بيت اول ، دو بيت بدين گونه نقل شده :
فلما رأيت الناس فى الدين قد غوواتجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفروا
وناديت باسم اللّه واللّه أكبروايقنت أن [اللّه ] يعفو ويغفرُ
2.در بعضى منابع : دَيِّناً .
3.در چاپ سنگى : يدونها فى .
4.در بيشتر منابع : سيد ، بجاى : واحد .
5.در چاپ سنگى : رضوى .
6.در كمال الدين : يقفى ويخبر .
7.م كمال الدين : ۳۴ ، الفصول المختارة : ۲۹۹ ، مناقب ابن شهر آشوب ۳/۳۷۱ ، الصراط المستقيم ۲/۳۶۸ .
8.كمال الدين : ۳۴ ، الفصول المختارة : ۲۹۹ ، مناقب ابن شهر آشوب ۳/۳۷۱ ، الصراط المستقيم ۲/۳۶۸ .