1.كفاية الاثر : ۱۶۲ ، بحارالانوار ۲۷/۲۱۷ ح ۱۸ ، روايت چنين است : خطب الحسن بن على عليهماالسلامبعد قتل أبيه ، فقال فى خطبته : « لقد حدثنى جدّى رسول اللّه صلى الله عليه و آله أن الأمر يملكه اثنا عشر اماماً من أهل بيته وصفوته ، ما منا إلاّ مقتول أو مسموم » .

2.در روايت كافى ۱/۴۵۸ باب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام ح ۲ از امام ابوالحسن عليه السلام چنين نقل شده است : « إن فاطمة عليهاالسلامصديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن » . مرحوم مازندرانى در شرح كافى ۷/۲۱۳ مى فرمايد : والشهيد من قتل من المسلمين فى معركة القتال المأمور به شرعاً ، ثم اتسع فأطلق على كل من قتل منهم ظلماً كفاطمة عليهاالسلام ؛ إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهى حامل فسقط حملها فماتت لذلك ، وسمّيت شهيدة لشهادة اللّه تعالى وملائكته لها بالجنة أو لاتصافها بالحياة كأنها شاهدة حاضرة لم تمت ، أو لأنها تشهد ما أعدّ اللّه لها من الكرامة ، فهى « فَعِيلة » بمعنى فاعلة أو مفعولة على اختلاف التأويل . نگارنده گويد : بلكه لزومى ندارد قائل به معناى توسّعى شويم . شهيد در مقام به همان معناى اوليّه كه قتل در معركه جنگ باشد استعمال شده ، و چه جنگى بالاتر از حمله به خانه وحى در حالى كه امام مفترض الطاعه به نصّ خدا و رسول صلى الله عليه و آله در معرض خطر است ، و چه دفاعى بالاتر از دفاع صديقه كبرا از حريم ولايت تامه الهى . آرى آتش جنگى كه اگر به شهادت محسن و مادرش سلام اللّه عليهما و اسارت و دست بستگى شاه ولايت خاموش نمى شد شعله هاى آن تمام اسلام را مى پوشاند . بلكه اظهر آن است كه قائل شويم : هم معناى اصلى و هم معناى توسّعى در مقام قابل اراده است . در باره روايت مذكور همچنين رجوع كنيد به : منتقى الجمان ۱/۲۲۴ . عبارت شيخ طبرسى در احتجاج ۱/۱۰۹ چنين است : پس از اينكه از اميرمؤمنان اجازه گرفتند و اذن نداد و دوباره برگشتند و حضرت زهرا سلام اللّه عليها اجازه نداد عمر عصبانى شد و گفت : ما لنا وللنساء ! ! ؟ ثم أمر أناساً حوله فحملوا حطباً وحمل معهم فجعلوه حول منزله وفيه على وفاطمة وابناهما عليهم السلام ، ثم نادى عمر حتى اسمع علياً عليه السلام : واللّه ! لتخرجن ولتبايعنّ خليفة رسول اللّه (!) أو لأضرمن عليك بيتك ناراً ، ثم رجع فقعد الى ابى بكر وهو يخاف أن يخرج علىّ بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته ، ثمّ قال لقنفذ : إن خرج وإلاّ فاقتحم عليه ، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم ناراً ! فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وبادر علىّ إلى سيفه ليأخذه فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم ، فكثروا عليه فظبطوه وألقوا فى عنقه حَبلاً أسود ، وحالت فاطمة عليهاالسلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنفذ بالسوط على عضدها ، فبقى اثرها فى عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها ، فأرسل أبوبكر الى قنفذ : ( اضربها ) ، فألجأها إلى عضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها وألقت جنيناً من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات اللّه عليها ، نيز رجوع كنيد به : بحار ۲۸/۲۷۱ و۲۸۳ و۴۳/۱۹۸ .