247
روح و ريحان ج2

و حسن و ابراهيم و حسين و دخترى موسومه به عاليه است .


روح و ريحان ج2
246

و دوستان آن بزرگوار بدانند بعد از آداب زيارت خامس آل عباء اخبارى كثيره در ثواب زيارت آن بزرگوار رسيده است كه يكى از ثمرات زيارت آن بزرگوار ريختن گناهان كبيره است بنا بر روايتى كه در مزار از « بحارالانوار » ۱ مروى است و يكى ضمانت شفاعت تمام ائمه طاهرين است از براى زائر و يكى به طريق عموم رفع مكروه و كشف مكروب و اداء ديون و شفاء امراض و قضاء حوائج و مهمّات كليّة است و هر يك را اخبارى است كثيره .

در زيارت مختصرى از براى حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام

و زيارت مختصر آن بزرگوار كه بسيار اعتبار دارد مى نويسد : « اللّهمَّ! صلّ على علىّ بن موسى الرضا الامام التقّى النقّى وَحجّتِكَ عَلى مَن فىِ الاَرضِ وَمَن تحتَ الثَرى الصِّديقِ الشَّهيد صلاةً كثيرةً تامةً زاكيةً متواصلةً متواترةً مترادفةً كاَفضَلِ ما صلّيتَ عَلى اَحَد مِن اوليائك »۲ .
عجب گفته است على بن عبداللّه شاعر خوافى ۳ :



يا قبر طُوسٍ سَقاكَ [اللّه ] رَحَمتَهُماذا ضَمِنتَ مِنَ الخَيراتِ يا طُوسُ
طابتَ بِقاعُكَ فىِ الدُنيا وَطابَ بِهاشَخصٌ عزيزٌ ثَوى بِسَناآباد۴مَرمُوسُ
شَخصٌ عَزيزٌ عَلى الاِسلامِ مَصَرعُهُفى رَحَمةِ اللّهِ مَغمُورٌ وَمَغمُوسُ
يا قَبْرَهُ أنتَ قَبرٌ قَد تَضَمَّنَهُعِلْمٌ وَحِلْمٌ وَتَطْهيرٌ وَتَقْديسُ
فَخراً بانّك مَغبُوطٌ بِجُثّتِهِوَبِالمَلائكَةِ الأطهارِ مَحروسُ
فى كُلِّ عَصْرٍ لَنا مِنْكُم امامُ هَدىًفربعهُ آهلٌ مِنْكُمْ وَمأنُوسُ
أمسَتْ نُجومُ سماءِ الدّين آفِلةًوَضَلَّ اسدُ الثَّرى قَدْ ضَمّها الخيسُ
غابَت ثمانيةٌ مِنْكُمْ وَأربَعَةٌتُرجى مطالعها ما حَنَّتِ العيسُ
حتى مَتى يظَهر الحَقُّ المُبين بِكُمفالحقُّ فى غيرِكُم داجٍ وَمَطْموسُ۵
پس عرض مى كنم آنچه را كه صاحب بن عباد طاب ثراه در آخر قصيده اش فرمود :



بَلَغَهُ اللّهُ ما يُؤمِّلُهُحتّى يَزُورَ الامامَ فى طوسِ۶
اللهم! ارزُقنا وَجَميعَ اخوانِنا المؤمنين زيارتَهُ بحَقّه وَبحقّ آبائه المَعْصومينَ وَأبنائِهِ المُكرّمين .
و بهتر ختم حال آن بزرگوار است از قول ابو نواس كه به محضر مامون گفت :



قيل لى انت اوحَدُ الناس طُراًفى فُنونٍ مِنَ الكَلامِ النبيهِ
لَكَ مِنْ جَوهَرِ الكلامِ بَديعٌيَثمُرُ الدُّر مِن يَدَى مُحبيهِ
فَعَلى ما تركت مدحَ ابنِ مُوسىوالخِصالَ الَّتى يجمَعْنَ۷فيهِ
قُلتُ لا أهتَدى لِمَدحِ امامٍكانَ جِبريلُ خادِماً لأبيهِ۸
اما فرزندان آن بزرگوار بنابر قول صاحب كتاب « فصول المهمّة » چهار پسر و يك دختر بودند و بعضى از علماء اعلام مانند شيخ مفيد طاب ثراه براى حضرت رضا عليه السلامفرزندى بجز حضرت جواد عليه السلام قائل نشدند .
و از « تاريخ گزيده » حمداللّه مستوفى قزوينى نقل كرده اند : شاهزاده حسين مدفون در قزوين از فرزندان آن بزرگوار است .
و آنچه تصريح شده است از اسامى شريفه اولاد آن بزرگوار حضرت جواد عليه السلامو جعفر

1.بنگريد به : بحارالانوار ۹۹/۳۱ باب ۴ فضل زيارة امام الانس والجن ابى الحسن على بن موسى الرضا صلوات اللّه عليه وفضل مشهده .

2.كامل الزيارات : ۵۱۳ ش ۸۰۰ ، مستدرك الوسائل ۱۰/۴۱۰ ح ۱۲۲۷۰ .

3.در مناقب شاعر آن « على بن احمد خوافى » دانسته شده ، و در عيون به « على بن ابى عبداللّه خوافى » منسوب است .

4.در چاپ سنگى : بسناباد . متن را موافق با نقل بحار آورديم كه با وزن شعرى نيز سازگار است .

5.بحارالانوار ۹۹/۵۳ ، مناقب ابن شهر آشوب ۳/۴۶۸ ـ ۴۶۹ ، عيون الاخبار ۲/۲۵۱ ( فقط پنج بيت نقل كرده ) .

6.عيون اخبار الرضا عليه السلام۲/۱۴ .

7.در بعضى از نقلها : تَجَمَّعْنَ .

8.عيون اخبار الرضا عليه السلام۱/۱۵۴ ، بحار ۴۹/۲۳۵ و ۱۰۴/۷ ، مناقب اهل البيت عليهم السلام ، شيروانى : ۲۸۰ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 81046
صفحه از 447
پرینت  ارسال به