والآبنوس والخيم والقباب والسّنارات ^۱ ، وقد عليت بالسّاج والعرعر والصنوبر والدّلب ^۲ وشيّدت بالقصور .
وتوالت عليها ملك بنى الشيصبان اربعة وعشرون ملكاً على عدد سنى الكديد ^۳ فيهم السّفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنّث ^۴ والنظار ^۵ والكبش ^۶ والمهتور ^۷ والعثار ^۸ والمضطلم والمستصعب والعلاّم ^۹ والرهبانى والخليع والسّيار ^۱۰ والمشرف ^۱۱ والكديد والاكتَب والمسرف والاَكْلب والوسيم ^۱۲ والظلام ^۱۳ والعينوق ^۱۴ .
وتعمل القبّة الغبراء ذات القلادة ^۱۵ الحمراء ، وفى عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الاقاليم كالقمر المضى ء بين الكواكب الدريّة .
الا وان لخروجه علامات عشرة اولها طلوع كوكب ذى الذّنب ويقارب من الجارى ، ويقع فيه هرج ومرج [و] شغب ، وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب .

يعنى : نحر مى شوند هشتاد هزار نفر در نزديك زوراء وقت چاشت هم چنانكه شترها را نحر نمايند .
و مراد [از] « اسفر من وجهى » براى ملاحظه نسبت بعضى گفته اند : سلاطين صفويّه اند كه در بعضى ازبلاد ايران كه بين سوّم و چهارم از اقاليم سبعه است پادشاهى كردند ، و به روز شاه اسماعيل صفوى طاب ثراه به تاريخ « مذهبنا حّق » ¹ بود ، اما حرف « مِن » كه در كلمه « واسفر مِن وجهى » است اگر حرف جرّ نباشد و « من » شخصى باشد اختصاص به يك نفر و يك پادشاه دارد چنانكه بودن ماه بين ستارگان سلطنت يك شخص را مى فهماند ، و آن كسى كه وجه و ذات حضرت شاه ولايت صلى الله عليه و آله است و پيش از آن جناب ظهور مى نمايد و روبروى جدّ بزرگوارش شمشير مى زند از ميان بالهاى اقاليم كه خانه كعبه است حضرت حجّة اللّه امام عصر عجل اللّه فرجه است .
امّا در كتاب مستطاب « عوالم العلوم » ² از كتاب « كفاية » ³ اين فقرات شريفه را به نحو ديگر در ذيل خطبه لؤلؤه نقل فرموده محلّ حاجت آن را بعباراتها مى نويسد :
« وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات ، فلمّا رأيتموها مشيّدة بالجصّ والآجر مزخرفة بالذهب والفضّة والآزورد ⁴ المستقاد ⁵ والمرمر والرخام وابواب العاج