ويشفى السَّقيم بمنطقِكم نطقَ كلُّ لسانٍ وبكم سبّح السبّوح القدوس وبتسبيحِكُم جَرَتِ الالسُن بالتّسبيح ، وبكم أخرَجَنا اللّهُ من الذّلِّ واطلقَ عنّا رهائِنَ الغِلِّ ووضعَ عنّا الآصارُ 1 وفَرَّج عنّا غمراتِ الكروبِ وانْقَذَنا من شفا حُفرةٍ من النار » 2 .
و در زيارت حضرت حجة اللّه است : « وما من شى ءٍ الاّ وأنتم له السّببُ وإليه السّبيلُ » 3 .
تمام فقرات سابقه در اين فقره اخيره جمع است ، يعنى : هر چيزى كه از آن ماست شما آن را سبب مى باشيد و به سوى آن چيز راه داريد ، پس عجالةً فتح و ختم ، محو و اثبات ، رفع ضر و جلب نفع ، روئيدن اشجار ، برآمدن اثمار ، نزول باران ، و ارزاق بندگان ، و كشف كرب ، و تنفيس همّ ، و غناء فقير ، و شفاء مريض ، و تسبيح هر مسبّحى ، و خروج [از] هر ذلّت ، و رهائى از هر بلاء ، و ريختن هر گناه ، و استخلاص از عقوبات اله ، به واسطه آن وجود مبارك است .
نعم ما قيل :
عُدِدَ العبا[ء] بما عُدِدْعُبِدَ الالهُ بما عُبِدْ
سُجِدَ القديمُ بما سُجِدْلِقيامِكُم ومَقامِكُمْ
وبكم جُهِلْ وبكم عُلِمْوبكم وُجِدْ وبكُم عُدِمْ
وبكم حُلِل وبكم حُرِمْكَدَوامِنا بِدَوامِكُمْ
1.آصار جمع اِصر است ، و آن به معنى گناه است ، وقوله « وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً » [بقره : ۲۸۶] ، و هر چيز سنگين را اصر گويند . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
2.فقرات اخيره از زيارت جامعه ائمه معصومين عليهم السلام است . بنگريد به : بحار الانوار ۹۹/۱۵۴ .
3.مزار ابن مشهدى : ۵۶۸ ، بحار الانوار ۹۱/۳۷ .