و در كتاب « رفع الهُموم و الاحزان ودفع الغُموم والاشجان » 1 كه از تأليفات احمد بن داود نعمانى است نقل شده : شخصى در خواب از حضرت رسول صلى الله عليه و آلهاستدعا كرد تا به وى دعاء فرج را تعليم كند . آن بزرگوار فرمودند : « بخوان : يا من لا يستحى من مَسألَتِه ! ولا يُرتجى العَفو الاّ مِن قِبَلهِ ! اشكو اِليكَ ما لا يَخفى عَلَيكَ ، واَسألُكَ ما لا يَعظُم عَلَيكَ ، صلِّ على محمد وآل محمد » .
عرض كرد : يا رسول اللّه ! من تنها بخوانم ؟
فرمود : « هر كس بخواند مطلوب و مقصود او انجاح مى شود » .
و مرحوم شيخ طبرسى از 2 كتاب « كنوز النجاح » نقل فرموده است : ابوالحسن محمد بن احمد بن ابى الليث از دست خليفه فرار كرد و به مقابر قريش التجاء آورد حضرت حجة اللّه اعظم را در خواب ديد به وى اين دعا را تعليم نمود . چون اين دعا را خواند از كشته شدن نجات يافت ، و به بغداد آسوده مراجعت نمود :
« اللَّهُمَّ لَقَدْ عَظُمَ الْبَلاءُ وَبَرِحَ 3 الْخَفاءُ وانْقَطَعَ الرَّجاءُ وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ وَضاقَتِ الْأَرْضُ وَمَنَعَتِ السَّماءُ وَ إِلَيْكَ يَا رَبَّ الْمُشْتَكى وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد أولى الامْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ فَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَ قْرَبُ مِنْ ذلِكَ .
يَا مُحَمَّدُ! يَا عَلِىُّ! يَا عَلِىُّ! يَا مُحَمَّدُ! اكْفِيانِى فَإِنَّكُما كافِياىَ وَانْصُرانِى فَإِنَّكُما ناصِراىَ .
1.ابن طاوس نيز در المجتنى من الدعاء المجتبى : ۵۳ اين دعا را نقل كرده است .
2.كذا ، بنا بر نقل بحار « در » صحيح است ، يعنى مؤلف كتاب كنوز النجاح خود شيخ طبرسى صاحب تفسير مجمع البيان است نه اينكه از كتابى بدين نام نقل كرده باشد . درباره حكايت مذكور و دعاى فرج رجوع كنيد به : بحار الانوار ۵۳/۲۷۵ حكايت ۴۰ .
3.برح به معنى فراق و زوال است ، و در اين مورد شدّت و مشقّت است ، والتبريح : الشدة . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
ابن اثير در نهايه ۱/۱۱۳ ماده ( برح ) مى گويد : وأصل التبريح المشقة والشدة ، يقال : برح به إذا شقّ عليه . نيز بنگريد به : لسان العرب ۲/۴۱۱ .