و همين قسم است دعاء علوى مصرى ۱ كه حضرت خاتم الائمّة المعصومين كراراً تعليم فرمودند براى قضاء حاجات و كفايت مهمّات .
و اگر اين بنده دعوات منظوره كه در كتب ادعيّه و زيارات مسطور است در اين اوراق بعينها مى نوشت از مراد خويش دور بود ؛ لهذا حواله به كتب صحيحه اى كه سهل الاخذ بود نمود .
و نعم ما قال ابو عبداللّه احمد بن حجّاج ۲ فى آخر قصيدته :
موارد الحتف ان امكنتُ سَوف تَرىتَوَسُّلى بالاِمامِ الحجّةِ الخَلفِ
القائِمِ العَلَم المهدىِّ ناصِرُناوجاعِلِ الشِركِ فى ذلٍّ من التَلَّفِ
مَن يَملأُ الارضَ عدلاً بعدَ ما مُلئتجوراً ويقمع اَهلَ الزيغ والحِيَفِ
سَقَى البقيعَ وطوساً وَسامِراءوَبَغداد وَالمَدفُون فى النَجَفِ
من مهرقٍ مغرقٍ صبّاً غداً سَجماًمُغدَودَقٍ هاطلٍ مُسْتَهْطِلٍ وَكِفِ
و آخر ابيات اوست :
بحبّ حيّدرة الكرارِ مُفتخرىبه شرفتُ وهذا منتهى الشّرفِ
1.رجوع كنيد به : بحار الانوار ۵۳/۲۲۷ حكايت ۷ ، معجم احاديث الامام المهدى عليه السلام۴/۴۸۶ .
2.ابو عبداللّه احمد بن حجاج ، شاعر شيعى ، معاصر بود با مرحوم سيد مرتضى طاب ثراه ، و او را در انشاء قصيده معروفه :
يا صاحب القبة البيضاء فى النجفمن زار قبرك فاستشفى لديك شفى
حكايتى است كه مشهور است و نهايت جلالت قدر و مقام وى از اواخر قصيده اش معلوم مى شود . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
رجوع كنيد به : رياض العلماء ۲/۱۳ ، خاتمة المستدرك ۳/۲۱۵ ، دار السلام ۱/۳۲۱ ، الغدير ۴/۸۸ .