و كرامتى مخصوص .
بيست و سوم : از خلق فيوضات و افاضات ائمه اثنا عشر منقطع نمى شود ، يعنى : از مقابر شريفه ايشان قضاء حوائج و كشف نوائب و شفاء مرضى و امن خائفين و اداء ديون مى شود ، چنانكه تربيت و افاضه آفتاب به غائب شدن منقطع نمى گردد .
بيست و چهارم : اجساد شريفه ايشان بعد از حيات متغيّر و مختلف نمى شود و نكهت و رائحه غير حسنه استشمام نمى نمايند ، چنانكه در جسد شريف لطيف جناب خامس آل عبا عليه السلام رائحه اطيب از مشك و عنبر شنيده مى شد ، و نور و ضياء و تلؤلؤ و بهائى ديگر مؤالف و مخالف ديدند ، و هر يك از اين اشارات مأخوذ از اخبار صحيحه است .
بيست و پنجم : خداوند منّان به ائمه طاهرين قدرت و توانائى مرحمت فرمود كه هر يك بر حسب اراده حقّه هر وقت مى خواستند در آنِ واحد ، به امكنه عديده حاضر مى شدند ۱ .
و احاديثى كه در كتاب « اصول كافى » است دلالت مى كند بر بالين موتى و احياء حاضر مى شدند از روى حقيقت نه مجاز ، نه خيالى و تخيّلى يا مثالى و تصوّرى .
و مرحوم علم الهدى سيّد مرتضى شعر معروف :
يا حار همدان من يمت يرنى
را به رؤيت خير و شرّ ، حسنه و سيّئه از براى محتضر تعبير فرمود ۲ .
1.بحار الانوار ۲۷/۱۵۷ ، به روايت مفصلى كه ثقة الاسلام كلينى در روضه كافى ۸/۷۶ تحت عنوان « حديث الشيخ مع الباقر عليه السلام » ح ۳۰ نقل كرده نيز مراجعه شود .
2.رسائل الشريف المرتضى ۳/۱۳۳ بدين عنوان : مسألة : عن المحتضر هل يشاهد فى تلك الحال جسم الامام نفسه أم غير ذلك ؟ الجواب : قد روت الشيعة الامامية أن كل محتضر يرى قبل موته أميرالمؤمنين عليه السلام ، وروى عنه شعر يتضمن ذلك ، وهو قوله :
يا حار همدان من يمت يرنىمن مؤمن أو منافق قبلا
. . إلى آخره ، نيز بنگريد به : حبل المتين بهائى : ۵۹ ، اوائل المقالات ، مفيد : ۸۵ ، كتاب المحتضر ، حلى : ۲۰ ـ ۲۳ .