در دعاء حفظ كه ميرداماد طاب ثراه از حضرت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم تعليم گرفتند

مجدّداً زحمت مى دهد كه اين داعى در توسّل به چهارده تن معصومين و اولياء منتجبين ايشان بهتر از اين حرز نيافتم ، و يكى از سعادات اين دعاگو آن است اين حرز را به خطّ مرحوم سيّد مؤيد محقّق ميرداماد طيّب اللّه تربته يافتم در ورقه اى كه در آخر آن نوشته بودند :و كتب بيمناه مَسئولاً لشمس فضلاء العرفاء ، ونجم الاجلاّء النجباء
ـ بلّغه اللّه سبحانه من كمال العلم وقائم ^۱ العرفان ذروة الفلك واوج السّماء ـ

وهم كلمات اللّه وخاصّته ، واحبّاء اللّه وخزنته ، وامناء اللّه وسدنته ، وهم معانى التنزيل ومعادن التأويل ، ومحاة الاباطيل ونفاة الاضاليل ، وفى ابياتهم نزل جبرئيل .
وهم السّبيل والسلسبيل ، وهم مصابيح الحكمة ومفاتيح الرّحمة ، وينابيع النعمة وسادات الائمة ^۱ ، ونواميس العصر واخيار الدهر .
وهم شجرة العصمة ، وفيهم النبوة والامامة ، والامثال العليا والحجج العظمى ، ولهم الوسيلة الى اللّه ، والموصولة الى رضوان اللّه .
من آمن بهم آمن باللّه ، ومن ردّ عليهم ردّ على اللّه ، ومن شكّ فيهم شكّ فى اللّه ، ومن عرفهم عرف اللّه ، ومن اطاعهم فقد اطاع اللّه ، ومن تمسّك بهم نجى ، ومن تخلّف عنهم غوى .
وهم سرّ اللّه المخزون ، واولياؤه المقرّبون ، وامره بين الكاف والنون ، لا بل هم الكاف والنون ، والى اللّه يدعون ، وعنه يقولون ، وبامره يعملون .
وهم السنام الاعظم ، والطريق الاقوم ، والذكر الحكيم ، والنّور القديم ، وخلفاء النّبى الكريم ، وامناء الرؤّف الرّحيم « ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ »^۲ .