369
روح و ريحان ج2

و چون برخيزد از خواب سوره يس بخواند و او را به گل بگذارد به نهر يا چاه بيندازد ، و همين نحو كرد و نجات يافت ، و مرحوم سيّد بن طاوس در « مصباح الزائر » ۱ براى رفع شدائد بسيار تأكيد فرمود .
بسم اللّه الرحمن الرحيم
من العبد الذّليل فلان بن فلان الى المولى الجليل الذى لا اله الا هو الحى القيوم ، وسلام على آل ياسين ومحمد وعلىّ وفاطمه والحسن والحسين وعلى ومحمد وجعفر وموسى وعلى و محمد وعلى والحسن وحجّتك ـ يا ربّ! ـ على خلقك .
اللهمّ! إنّى لَمُسلم وانّى اشهد انك اللّه الهى واله الاولين والآخرين ، لا اله غيرك ، واتوجّه اليك بحقّ هذه الاسماء اذا دُعيتَ بها اجبت ، واذا سُئِلتَ بها اَعطَيتَ ، لما صلّيت عليهم وهوَّنت علىَّ خروجى ، وكنت لى قبل ذلك عياذاً ومجيراً ممّن أرادَ أنْ يفرط على أو يطفى .
و اين حرز حكايتش مبسوط است و بسيار شريف ۲ .
و از طريق عامه مرويست : جارود عبدى نصرانى در عام حديبيّه اسلام آورد با قبيله اى از عبدالقيس بر حضرت ختمى مآب صلى الله عليه و آله وارد شد و اين ابيات بخواند :



يا نبىّ الهُدى اتتك رجالٌقَطَعت فَدْفداً۳والأفالا۴
تا آنكه گفت :
اَنبَأ الاولون بِاسمِكَ فيناثمّ اسماء بَعده فَتَلألا
آن جناب فرمودند : « آيا هست ميان شما كسى كه قَسّ ۵ را بشناسد ؟ » .
جارود عرض كرد : من او را مى شناسم و مى دانم انتظار شما را مى كشد و اسم شما را مى خواند و اسمهاى ديگر از خلفاء و تابعين شما را .
و اين عبارات منثوره و ابيات منظومه از اوست كه خداوند را به اين اسامى كريمه قسم مى داد در وقتى كه سرش به سوى آسمان بود و به انگشتهايش اشاره مى كرد : اللهمّ! ربّ هذه السّبعة الأرفعة ۶ والارضين الممرعة وبمحمّد والثلاثة المحاميد معه والعليّين الاربعة وسبطيه التبعة ۷ الأرفعة وسَمىّ الكليم الضرّعة والحسن ذى الرّفعة اولئك النقباء الشفعة والطريق المَهيعَة ۸ ، دَرَسَة ۹ الانجيل وحفظة التنزيل ، وعدد نقباء بنى اسرائيل ، محاة الاضاليل ونفاة الاباطيل ، الصّادقون ۱۰ القيل ، عليهم تقوم السّاعة ، ولهم من اللّه فرض الطاعة ۱۱ .
پس جارود ابيات او را بخواند :



اقسم قِسٌّ قسماليس به مُكتِّما۱۲
لو عاش الفى عمرلم يلق منه سَأَما
حتى يلاقى احمداوالنقباء الحكما
هم اوصياء احمداكرم مَنْ تحتَ السما
ذريّة من فاطمةاكرِمْ بها من فطما
يعمى العباد عنهموهم جلاء لِلعمى
لستُ بناسٍ ذكرَهُمحتّى احلّ الرجّما۱۳
پس جارود استدعا كرد آن اسمائى كه قسّ در نظم و نثر خود گفته است بيان فرمايد و بشناساند ، آن بزرگوار حديث معراج را در مشاهده ائمه اثنا عشر و وحى هاى سماوى بيان فرمودند .
و عجب گفته است شاعر اين دو شعر را در مدح معصومين اربعة عشر :



شفيعى نبىٌ والبتول وحيدروسبطاه والسّجاد والباقر المُجدى
وجعفر والثاوى ببغداد والرّضاونجل الرضا والعَسكريّان والمَهدى

1.مصباح الزائر : ۵۳۵ .

2.قريب بدين حكايت را نيز تنوخى در الفرج بعد الشدة ۱/۱۸۷ ـ ۱۸۸ نقل كرده است .

3.فَدفَد بر وزن جعفر به معنى بيابان و دشت است و معانى ديگر هم دارد ، و در اين شعر همين معنا منظور است . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .

4.اين مصراع در مقتضب الاثر « قطعت قردداً والافالا » ذكر شده ، و در پانوشت از نهايه ابن اثير نقل كرده كه قردد موضع مرتفع زمين مى باشد و نيز زمين مسطح ، در مناقب ابن شهر آشوب ۱/۲۴۶ « قطعت فدفداً وأخرت جبالا » نقل شده ، و در صراط المستقيم ۲/۲۳۹ « قطعت فدفداً والأفلالا » . همچنين كلمه اخيرِ بيت بعدى نيز به صورت « تتلألأ » يا « الا » نقل شده است .

5.قَسّ بر وزن فَلْس است ، و آن رئيس نصارى است در علم و دين ، و همين طور است قسّيس و جاثليق ، ليكن در جهات شتّى معانى آنها مختلف مى شود ، و قَس ـ به فتح ـ اسم قريه اى است . صحاح . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . بنگريد به : صحاح اللغة ۳/۹۶۳ .

6.در كنز الفوائد : الارقعة .

7.در مقتضب : النبعة .

8.فى الحديث : « اتقوا البدع وَاَلزموا المهيع » ، و آن راه گشوده واسع است . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .

9.در چاپ سنگى : درسته .

10.در مقتضب : الصادقوا ، اين عبارت اظهر است .

11.مقتضب الاثر : ۳۷ ، كنز الفوائد : ۲۵۷ ، الصراط المستقيم ۲/۲۳۹ ، بحار الانوار ۱۵/۲۴۶ .

12.در صراط المستقيم : مكتتما .

13.الصراط المستقيم ۲/۲۴۰ ، الاربعين ، شيرازى : ۳۶۰ ، بحار الانوار ۲۶/۳۰۱ .


روح و ريحان ج2
368

احوج المربُوبين الى الرّب الغنّى محمّد بن محمّد يدعى باقر الداماد الحُسينى
ـ ختم اللّه فى نشأتيه بالحسنى ـ
ثانى عام سنه 1011 ۱ من الهجرة المباركة المقدسة النبوية
حامداً مصليّاً مسلّماً مستغفراً .
و اين حرز را مرحوم ميرداماد بدين نحو در آن ورقه نوشت كه بعد از صلاة عصر با كمال هموم و غموم در عالم سِنه كه مشابه به خلَست بود خدمت حضرت ختمى مآب و حضرت ولايت مآب صلوات اللّه عليهما مشرف شدم ، دست مرحمت بر روى من و محاسن من كشيدند با كمال استبشار كربت و انكسار قلب مرا بردند ، پس اين حرز را خدمت حضرت رسول صلى الله عليه و آله عرض كردم به نحوى كه مى دانستم .
آن بزرگوار فرمودند : « به اين نحو كه من مى گويم بخوان : محمدٌ رسول اللّه (ص) اَمامى ، وفاطمة بنتُ رسول اللّه صلوات اللّه عليها فَوق رأسَى ، واميرُالمؤمنين على بن ابى طالب وصىُّ رَسُول اللّه صلوات اللّه عليه عن يمينى ، والحسن والحسين وعلى ومحمّد و جعفر وموسى وعلى ومحمد و على والحسن والحجة المنتظر ائمّتى صلوات اللّه عليهم عن شمالى ، وابوذر و سلمان والمقداد و حذيفه و عمّار و اصحاب رسول اللّه رضى اللّه تعالى عنهم من ورائى ، والملائكة حولى ، واللّه ربّى ـ تعالى شأنه وتقدّست اسماؤه ـ محيط بى وحافظى وحفيظى ، واللّه من ورائهم محيط ، بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ ، فاللّه خير حافظاً وهو ارحم الراحمين » .

دعائى كه سيّد بن طاوس در مصباح الزائر براى رفع شدائد مرقوم نمودند

و نزديك به اين حرز شريف دعائى است كه حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام به ابوالعبّاس بن كشمرد براى خلاصى از ابوطاهر در حبس تعليم فرمود ۲ و امر نمود در خواب بنويسد

1.در چاپ سنگى : ۱۱۱ . كلمه را با توجه به تاريخ زندگانى ميرداماد درج كرديم .

2.رجوع كنيد به : بحار الانوار ۹۱/۲۳ و۹۹/۲۳۱ باب ۱۰ بنقل از مصباح و قبس المصباح ، مجموع باب دهم بحار كه درباره كتابت رقاع جهت حوائج است به ائمه معصومين عليهم السلام قابل مراجعه و ملاحظه است .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 79722
صفحه از 447
پرینت  ارسال به