377
روح و ريحان ج2

پس هر كس كاملاً مشايعت ائمه معصومين عليهم السلام را در متابعت احكام از مسائل حلال و حرام نمود شيعه اوست و اگر نه امام عليه السلام فرمود : « اغرب ثمّ اغرب ثم اغرب » ، و مشهور است در سرداب مبارك آواز امام عصر عليه السلام را شنيدند كه مى فرمود : « اللهمّ ! إنّ شيعتنا قد خُلقوا من فاضل طينتنا ، وعُجّنوا بماء ولايتنا ، اللّهمّ اغفرهم من الذنوب ما فعلوا اتّكالا على حبّنا ، ووَلِّنا يوم القيامة أمورهم ، ولا تؤاخذهم بما اجترحوا من السيّئات اكراماً لنا ، ولا تقاصِّهم 1 يوم القيامة مقابل اعدائنا ، وان خفّت موازينهم ففضِّلها بفاضل حسناتنا » 2 .
سلام اللّه على قائل هذه الكلمات .

در سبب ظهور لقب رفض و معنى آن است

و عجب است از آن فرقه خبيثه اى كه طايفه شيعه حقه را « رافضه » لقب دادند .
و شهرستانى در « ملل و نحل » گفته است : جماعتى از شيعه كوفه ترك كردند زيد بن على را و از اين جهت آنها را رافضى ناميدند ، بعد از ايشان به ديگران اين اسم جارى شد ، و « رفض » به معنى ترك است ۳ .
و ابن شهرآشوب نقل كرده است كه : حضرت صادق عليه السلامبه اصحاب خود فرمودند : « اين مردم شما را رافضى نام نكردند بلكه خداوند شما را رافضى خواند ؛ براى آنكه هفتاد نفر از خيار بنى اسرائيل ترك كردند دين فرعون را و ايمان به حضرت موسى آوردند ، پس آنها را رافضى خواندند ، خداوند امر فرمود : حضرت موسى اين اسم را در تورات ثبت كند » . بعد فرمودند : « اى ابوبصير ! مردم رفض و ترك كردند خير را و گرفتند شرور را ،

1.در چاپ سنگى : تقاصصهم .

2.بحار الانوار ۵۳/۳۰۳ .

3.نيز رجوع شود به : المحبر ، ابن حبيب : ۴۸۳ ، تاريخ ابن خلدون ۴/۳ و ۲۹ ، مناقب خوارزمى : ۳۵۶ .


روح و ريحان ج2
376

و در علائم تشيّع آنچه كه حضرت امير عليه السلام به احنف بن قيس فرمودند كفايت است ، و اين آيه در حق ايشان است « أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللّهَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » 1 .
و اين اوصاف هم در حق ايشان است : « وهم اهل الهدى واهل التقوى ، واهل الخير ، واهل الايمان ، واهل الفتح ، واهل الظفر 2 .
وهم الشاجعون 3 الناحلون الذابلون 4 المُتباذلون المُتحابّون المزاورون 5 .
وهم صفر الوجوه من السَهَر ، عُمش العيون من البكاء ، ذُبل الشفاه من الدعاء ، خمصُ البطون من الصّيام ، حدب الظّهر من القيام ، عليهم غبرة الخاشعين 6 .



اين طايفه اند حق پرستانباقى همه خويشتن 7 پرستند

1.يونس : ۶۲ ـ ۶۴ .

2.برگرفته از حديث مروى از امام صادق عليه السلام در كافى ۲/۲۳۳ ح ۸ و شرح الاخبار قاضى نعمان ۳/۴۸۷ ح ۱۴۰۸ .

3.در كافى : الشاحبون ، و در حاشيه از نهايه اثيريه نقل كرده كه : شاحب به معناى « متغير اللون والجسم » مى باشد و از بعضى از نسخه ها « السائحون » نقل كرده به معناى « الملازمون للمساجد » .

4.عبارت مروى از امام صادق عليه السلام در كافى ۲/۲۳۳ ح ۷ ، در روايت خصال مرحوم صدوق : ۴۴۴ ح ۴۰ از امام باقر عليه السلام در صفات شيعيان اميرمؤمنان على عليه السلامچنين آمده : « يا أبا المقدام ! إنّما شيعة على عليه السلامالشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيرة ألوانهم ، مصفرة وجوههم ، إذا جنَّهُمُ الليل اتخذوا الأرض فراشاً ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثير سجودهم ، كثيرة دموعهم ، كثير دعاؤهم ، كثير بكاؤهم ، يفرح الناس وهم يحزنون » .

5.در روايت جابر كه در اصول ستة عشر : ۶۸ نقل شده چنين آمده : إنّ أناساً أتوا أبا جعفر عليه السلام فسألهم عن الشيعة : « هل يعود غنيهم على فقيرهم ؟ وهل يتحابّون ؟ وهل يعود صحيحهم على مريضهم ؟ وهل يعرفون ضعيفهم ؟ وهل يتزاورون ؟ وهل يتحابّون ؟ وهل يتناصحون ؟ » ، فقال القوم : ما هم اليوم كذلك ! فقال أبو جعفر عليه السلام : « ليس هم بشى ء حتى يكونوا كذلك » .

6.نهج البلاغة ۱/۲۳۳ ـ ۲۳۴ بخشى از خطبه ۱۲۱ .

7.در چاپ سنگى : خويش .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93508
صفحه از 447
پرینت  ارسال به