در بيانات ابن روزبهان است در مدح ائمه هدى نثراً و نظماً

بدان فضل بن روزبهان با آن تعصب و عناد كه به آية اللّه على العباد مرحوم علامه اعلى اللّه مقامه اظهار كرد و در كتاب خود ^۱ آنقدر داد و فرياد زده است و خواسته است مذهبِ باطلِ عاطلِ خود را از آنچه ظاهر البطلان است در نظر سنّيان به مقام كشف و عيان برآورد ، و در مقامات ائمه طاهرين عليهم السلام نظماً و نثراً بياناتى دارد .
اقول : ما ذكر من فضائل فاطمة سلام اللّه على ابيها و عليها وعلى سائر آل محمّد صلى الله عليه و آلهامر

و شماها رفض كرديد شر را و اخذ نموديد خير را » ^۱ .
و حكايت عمّار ذهبى ^۲ و شهادت دادن در نزد ابى ليلى قاضى معروف است ^۳ .
و شافعى عجب گفته است :



اذا فى مجلسٍ ذكروا عليّاًوَسِبطَيه وفاطِمَة الزكيّهْ
فقطّب وجهه من نال منهمفأيقن انه لِسَلَقْلَقِيَّهْ^۴
اذا ذكروا عليّا او بنيهتشاغل بالروايات الغَبِيَّهْ
يقول لما يصحّ ذَروُا فهذاسقيم من حديث الرافضيّهْ
برئت الى المهيمن من اناسيرون الرفض حبّ الفاطميّهْ
على آل الرسول صلاة ربّىولعنته لتلك الجاهليهْ^۵
و منصور فقيه گفت :



ان كان حبّى خمسةزكّت بهم فرائضى
وبغض من عاداهمرفضاً فانّى رافضى^۶
و شاعرى گفت :



قالوا ترفضت قلت كلاّما الرّفض دينى ولا اعتقادى
لكن توليّت غير شكّخير امام وخير هادى
ان كان حبّ الوصىّ رفضافانّنى أَرْفَض^۷العبادِ^۸
پس شيعه اماميّه بدانند چنانكه دوستى آل محمد صلى الله عليه و آله فرض ، دشمنى دشمنانشان نيز فرض است مانند اطاعت ايشان و ترك مخالفتشان .
و اين آيه كريمه را در تبرّى از اعداء آل محمد صلى الله عليه و آله شاهد دوستان ايشان است : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَتَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الاْءِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُمْ »^۹ .
و ايضاً : « لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ »^۱۰ .
و ايضاً : « تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِم »^۱۱ .