395
روح و ريحان ج2

عقليّه و صحف استدلاليّه است به نحوى كه شيخ اشراق ذكر كرده است .
و قاضى ابو سعيد مى فرمايد : فاعلم أنّ اللّه جلّ مجده قبض الارواح من هذه الأجسام العنصرية الطبيعية أودعها فى صور جسديّة هى حصص لحقيقة من المادة الجسميّة التى لا يتخلّص نفس ما دامت نفساً منها من دون شائبة كيفيّات عنصرية او تخطيطات مزاجيّة .. الى آخر ما قال .
و وى را در حقيقت ماده جسميّه مشربى است به همين . و شيخ فريد الدّين عطار مى گويد :



ز حشرت نكته اى روشن بگويمتو بشنو تا منت بى من بگويم
همين جسمت بود امّا منوّروگر بى طاعتى جسمى مكدّر
و بسيار شايسته است از بيانات حضرت امير مؤمنان عليه السلام در عذاب و ثواب قبر چند كلمه اى براى تذكّر خود در آخر اين عنوان بنويسم : « يا ذوى الحيل والآراء والفقه والانبآء ! اذكروا مصارع الآباء فكأنكم بالنّفوس قد سُئلت۱، وبالابدان قد عُريت ، [وبالمواريث قد قسمت] ، فتصير يا ذا الدلال والهيبة والجمال الى منزل۲شعثاء ومحلّة غبراء ! فتنوم على خدّك فى لحدك فى منزل قلّ زواره وملّ عمّاره ، حتى تشقّ عن القبور وتبعث الى النّشور .
فإن ختم لك بالسّعادة۳صرت الى الحبور۴، [وأنت ملك مطاع وآمن لا تراع ]يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان بكأس من معين ، بيضاء لذة للشاربين ، اهل الجنّة فيها يتنعّمون ، واهل النّار فيها يعذّبون ، هؤلآء فى السّندس والحرير يتخيّرون ، وهؤلاء فى الجحيم والسّعير يتقلبون ، هؤلاء تُحشى جماجمهُم۵بمِسكِ الجنان ، وهؤلاء يضربون بمقامع النّيران.. »
الى آخره ۶ .

1.در بحار : سُلِبَت .

2.در بحار : منزلة ، اين واژه با توجه به مؤنث بودن « شعثاء » اظهر است .

3.در چاپ سنگى : السعادة .

4.الحبور : السرور ، چنانچه در حاشيه بحار مذكور است .

5.در چاپ سنگى : جاجمهم .

6.بحار الانوار ۷۴/۳۷۱ ، نهج السعادة ۲/۳۸ .


روح و ريحان ج2
394

چنانكه در حديث است : « غسّال ميّت را ميان دو پاى خود نگيرد و از روى ميّت نجهد ، و پيراهن وى را شق كند ، و پا به مقابر مسلمين نگذارد » بواسطه توجهى است كه روح به اين نشأت و بدن دارد و مى گويند : تعذيب و تنعيم جماد از حكيم قبيح است .
و حديث معروف « القبر روضة من رياض الجنّة أو۱حفرة من حُفَر النّار »۲ را اين قسم اهل تحقيق ذكر كرده اند : اعمال ميّت در قبر مجسّم مى شود از ملكات نفسانيّه و صفات حيوانيّه مثل شهوت و غضب و حسد و عُجب كه ميّت صورت آنها را در خارج مى بيند به مانند سگ و خوك ، مار و عقرب ، پس او را مى گزند و مى خورند ، و همچنين ملكات رحمانيّه مانند صلاة و احسان و صله رحم مجسّم به صورت حسنه و روى زيبا شوند ، إن خيراً فخيراً وان شرّاً فشرّاً و مونس و مصاحب وى اند ؛ از آنكه افاعيل عباد اسباب و علل اند و آنها معلولات و مسبباتند ، وقتى كه علّت موجود شد معلول هم موجود مى شود و تكليف از براى آنها نيست مثلاً زنا در دنيا موجب وبا ، و كفران نعمت موجب غلا ۳ مى شود ، در آخرت هم اين اعمال باعث علوّ درجات و دخول بركات مى گردد « يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً »۴ .
چنانكه فيثاغورس كه از تلاميذ سليمان نبى است مى گويد : انك ستعارض اقوالك وافعالك وافكارك ، سيظهر لك من كل حركة فكرية او قوليّة او فعليّة صورة روحانية ، فان كانت الحركة عقلية صارت ملكاً تلتذّ بمنادمته فى دنياك وتهتدى به فى اُخراك الى جوار اللّه وكرامته .
خلاصه اهل حق از براى نفس ابدان برزخيّه قائل شده اند ، و تعبير به اجساد مثاليّه نموده اند كه شرح ادّله عقليّه و نقليّه آن موجب اطناب است ، و دانستن آن موكول به كتب

1.در چاپ سنگى : و .

2.خصال شيخ صدوق : ۱۱۹ ح ۱ ، الخرائج والجرائح ۱/۱۷۲ ح ۲ ، مدينة المعاجز ۳/۲۰۴ ، بحار الانوار ۶/۲۰۵ .

3.غلا : گرانى .

4.آل عمران : ۳۰ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93912
صفحه از 447
پرینت  ارسال به