عقليّه و صحف استدلاليّه است به نحوى كه شيخ اشراق ذكر كرده است .
و قاضى ابو سعيد مى فرمايد : فاعلم أنّ اللّه جلّ مجده قبض الارواح من هذه الأجسام العنصرية الطبيعية أودعها فى صور جسديّة هى حصص لحقيقة من المادة الجسميّة التى لا يتخلّص نفس ما دامت نفساً منها من دون شائبة كيفيّات عنصرية او تخطيطات مزاجيّة .. الى آخر ما قال .
و وى را در حقيقت ماده جسميّه مشربى است به همين . و شيخ فريد الدّين عطار مى گويد :
ز حشرت نكته اى روشن بگويمتو بشنو تا منت بى من بگويم
همين جسمت بود امّا منوّروگر بى طاعتى جسمى مكدّر
و بسيار شايسته است از بيانات حضرت امير مؤمنان عليه السلام در عذاب و ثواب قبر چند كلمه اى براى تذكّر خود در آخر اين عنوان بنويسم : « يا ذوى الحيل والآراء والفقه والانبآء ! اذكروا مصارع الآباء فكأنكم بالنّفوس قد سُئلت۱، وبالابدان قد عُريت ، [وبالمواريث قد قسمت] ، فتصير يا ذا الدلال والهيبة والجمال الى منزل۲شعثاء ومحلّة غبراء ! فتنوم على خدّك فى لحدك فى منزل قلّ زواره وملّ عمّاره ، حتى تشقّ عن القبور وتبعث الى النّشور .
فإن ختم لك بالسّعادة۳صرت الى الحبور۴، [وأنت ملك مطاع وآمن لا تراع ]يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان بكأس من معين ، بيضاء لذة للشاربين ، اهل الجنّة فيها يتنعّمون ، واهل النّار فيها يعذّبون ، هؤلآء فى السّندس والحرير يتخيّرون ، وهؤلاء فى الجحيم والسّعير يتقلبون ، هؤلاء تُحشى جماجمهُم۵بمِسكِ الجنان ، وهؤلاء يضربون بمقامع النّيران.. » الى آخره ۶ .
1.در بحار : سُلِبَت .
2.در بحار : منزلة ، اين واژه با توجه به مؤنث بودن « شعثاء » اظهر است .
3.در چاپ سنگى : السعادة .
4.الحبور : السرور ، چنانچه در حاشيه بحار مذكور است .
5.در چاپ سنگى : جاجمهم .
6.بحار الانوار ۷۴/۳۷۱ ، نهج السعادة ۲/۳۸ .