399
روح و ريحان ج2

و نكاح و روايح و نغمات طيّبه و وجوه حسان و حور و غلمان كه بصر حسّى آنها را درك مى نمايد و ملتذّ مى شود از آن .
و جنّتى است معقوله و آن نعيمى است كه انسان كسب كرده است از معارف حقّه و علوم الهيّه به طريق نظر و نور الهى در دنياى دون . و اين جنّت مانند روح است و آن مانند جسد است ، پس جمعى كه در جنّات عاليه اند به واسطه اكتساب معالم دينيه و معارف حقيقيه التذاذ نفوس قدسيّه شان بهتر و بيشتر است ، نه به نحوى كه ملاحده گفته اند و منكر جنّت حسيّه شده اند ، و نه به نحوى كه حشويّه قائلند و انكار از جنّت معقوله نموده اند بلكه جمع مهما امكن اولى ، و شايد حديث : « يا على ! خلق اللّه الجنة من لِبْنَتين : لِبْنَةٍ من ذهب ولِبْنَةٍ من فضّة »۱ اشاره به اين دو جنّت بوده باشد .
خلاصه بايد حالا اعتقاد به وجود جنّت و نار كرد كه در آسمان و زمين هر دو براى عقاب و ثواب موجودند انكار از آن موجب خذلان و خسران است ، و در حوريّه و جاريه جنات عاليه چند بيتى حفظ دارم مى نگارم :

ابيات فصيحه در توصيف حوريّه جنّات عاليه

فى الخلد جارية بالغنج ماشية۲للزوج ساقية فى وسط اشجار
من مسكة عجنت من خمرٍ۳خلطتلمن ترى خلقت للزاهد القارى
معشوقة۴حرّة فى خدّها حمرةكانّها درّة فى نقش دينار
بالدَّلِّ مقبلة للشعر۵مرسلةبالذّيل مُسبلة فى شطر۶انهار
قد زانها عشب۷فى قرنها طربفى خلفها ذوب۸شيبت بانوار
تسقى الولىّ بها خمراً مشعشعةخمر الفراديس لا من خمر۹خمار
والطّير فى غرف الياقوت صائحة۱۰كانّ اصواتها الحان مزمار۱۱
فيا لها طرب من شانها عجبمن حيث شاء من الجنّات مختارِ۱۲۱۳
و فى « تحف العقول » ۱۴ فى مواعظ الباقر عليه السلام : « يا طالب الجنّة ! ما اَطْوَلَ نومَك وآكلَ مطيَّتَك [و] أوهى۱۵همّتك ! فللّه انتَ من طالبٍ و مطلوبٍ » .
رزقنا اللّه تعالى ما يوجب الدّخول فى داره والاعتكاف بجواره بمحمد وآله .
بلى به مفاد « وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ » الى قوله « وَرِضْوَانٌ مِنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ »۱۶ ظاهر است چنانكه طبايع انسان در حبّ دنيا مختلف است از لذّت اكل و راحت و حفظ و حراست و امور ديگر از طلب علوم و غيرها مراتب درجات آنها نيز در جنّات موعوده بر حسب مراتب مختلفه كه داشتند داده مى شود ، و همين طريق است دركات ميزان و عقوبات موجوده در آن .

1.من لا يحضره الفقيه ۴/۳۵۵ ضمن ح ۵۷۶۲ ، الخصال : ۴۳۶ ح ۲۲ ، وسائل الشيعة ۱۵/۳۴۳ ح ۲۰۶۹۷ .

2.در چاپ سنگى : بالفنج ماشطة .

3.در روضه : بعنبر .

4.در چاپ سنگى : ممشوقة .

5.در روضه : الشعرَ ، و بعد از آن : الذيل .

6.در روضه : وسط .

7.در روضه : عبث .

8.در روضه : فى خلقها عجب .

9.در چاپ سنگى : حمر .

10.در روضه : صادحة .

11.در روضه : زمّار .

12.در روضه : طيّار .

13.روضة الواعظين : ۵۰۶ .

14.تحف العقول : ۲۹۱ ، و نيز بنگريد به : بحار الانوار ۷۵/۱۷۱ ح ۴ .

15.در چاپ سنگى : ادهى .

16.توبه : ۷۲ .


روح و ريحان ج2
398

ما بندگان به وسيله و سبب وى درك سعادت نموديم و به سوى حق متوجّه و متوسّل گرديديم ، ليكن بر ماست و بر هر مخلوقى لازم به وجه خاص و لسان مخصوصى با خداى خودمان مناجات نمائيم ، و بر خداست به همين وجه با بندگانش مرحمت نموده مراعات كند ، پس به امر خداست از زبان پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله براى وى وسيله دعا بخواهيم كما فى « تفسير القمى » عن الصّادق عليه السلام : انّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : « إذا سألتم اللّه لى فاسألوه الوسيلة »۱ ، آن گاه بيان از وضع و طور و طول آن فرمود.. الى آخره .
و اهل بهشت چهار صنفند :
اول : رسل و انبياء .
دوّم : شهداء و اولياء از تابعين ايشان .
سوّم : علماء از اهل توحيد كه از تجلّى الهى و كشف ربّانى و ادّله فكريه و براهين عقليّه از صفات اللّه و اسماء عظمى اطلاع داشته اند .
چهارم : مؤمنين تابعين انبياء و اولياء .
و جمهور از مسلمين كه قائل به توحيد و تقليد بوده اند و دوستداران اهل بيت رسالت صلى الله عليه و آله :
طايفه اوّل : ارباب منابرند .
طايفه دوّم : ارباب سرير و عروشند .
طايفه سوّم : ارباب كرسى اند .
از براى طايفه چهارم مراتبى است لا تحصى ، رزقنا اللّه الوصول الى اعلى درجات الجنّات مع انبياء السّادات عليهم آلاف التحيات والتسليمات .
اكنون بر طالب سالك مخفى نماند جنت بر دو قسم است : محسوس و معقول .
اما جنّت حسيّه همان لذات و شهوات متعلقه به قواى حسيّه است از اكل و شرب

1.تفسير القمى ۲/۳۲۴ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93397
صفحه از 447
پرینت  ارسال به