نعوذ باللّه منها والموجبات لدخولها و من ضريعها و حميمها و غسلينها و غسّاقها و زقّومها و قطرانها والوقوف فى دركاتها مع اهلها والتأبيد فى طبقاتها .
و حضرت على بن الحسين عليه السلامدر اهوال و افزاع آتش دوزخ فرمود : « اللّهمَّ! إنّى اعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك و توعدّت بها من صدف۱عن رضاك .
ومن نار نورها ظلمة وهيّنها اليم وبعيدها قريب .
و من نار ياكل بعضها بعضاً ويصول بعضها على بعض .
ومن نار تذر العظام رميماً وتسقى اهلها حميماً .
ومن نارٍ لا تبقى على من تضرّع اليها ولا ترحم من استعطفها ولا تقدر على التخفيف الشفيف عمّن خشع لها واستسلم اليها ، تلقّى سكّانها بأحرّ ما لديها من اليم النّكال وشديد الوبال .
واعوذ بك من عقاربها الفاغرة۲افواهها و حيّاتها الصّالقة۳بانيابها وشرابها الذى يقطّع امعاء وافئدة سكّانها وينزع۴قلوبهم »۵ .
1.صدف روى گردانيدن ، يقال امرأة صدوف . صراح ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
2.فَغَرفاهُ أى فتحه ، به معنى گشودن دهان است . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
3.ويقال : الفحل يصطلق بنابه ، مراد زدن به دندان است . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
عبارت مأخوذ از صحاح جوهرى ۴/۱۵۰۹ ماده (صلق) مى باشد ، نيز رجوع كنيد به : تاج العروس ۶/۴۱۲ ، در حاشيه بحار ۸/۳۲۵ مى گويد : صلق نابه : حكّه بالآخر فحدث بينهما صوت . و در مستدرك سفينة البحار ۱۰/۱۷۹ مى گويد : الصالقة بانيابها أى الصارفة بها ، والصريف أن يشد ناباً على ناب فيصوتا .
4.در بعض منابع : تنزع .
5.مصباح المتهجد : ۱۹۱ ، مفتاح الفلاح : ۲۷۶ ، الصحيفة السجادية الكاملة : ۱۷۴ دعاى ۳۲ ، بحار الانوار ۸/۳۲۴ با اختلافاتى در نقل .