دقايق ثانيه:در ايام ثلاثه كه يوم العهد و يوم العمل و يوم الجزاست
مخفى نماناد : خداوند را سه روز است : يكى ماضى ، و يكى حال ، و يكى استقبال ، يعنى : يوم العهد و يوم العمل و يوم الجزاء كه حتم است بندگان در آن به همان ابدان حسيّه اى كه اطاعت كرده اند مبعوث شوند تا مأجور گردند .
و يوم حال يوم العمل است كه برزخ بين ماضى و مستقبل است .
و يوم عهد روز الست است .
و يوم الجزاء كه مستقبل است در كتاب و سنت تعبير به « معاد » شده است ، و معاد آن عود و رجوع است از براى چيزى به همان حالتى كه بوده است ، و كلّ شى ء يرجع الى اصله .
و قال اللّه تعالى : « وَهُوَ الَّذِى يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ »۱ ، و قال ايضاً « وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فُيهَا وَأَنَّ اللّهَ يَبْعَثُ مَن فِى الْقُبُورِ »۲ .
و قال ايضاً « أَيَحْسَبُ الاْءِنسَانُ أَنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ »۳ .
و مرحوم آقاخوند در « مفاتيح الغيب » فرمود : از براى هر شى ء معاد و مرجعى است چنانكه مبدء و منشأى داشته است ، و آن بر سه قسم است ۴ : ما له المعاد ، وما منه المعاد ، وما اليه المعاد .
و دو قسم اوّل و ثانى در قسم سوّم كه ما اليه المعاد است مندرج است .
امّا ما له المعاد روحانيات محضه وارواح عاليه و عقول قادسه و صور مفارقه و مُثُل الهيّه است كه معاد آنها به حضرت احديّت است .
امّا انسان كه مختصر لطيفى است از عالم وجود و در او حقايق اشياء موجود است با