431
روح و ريحان ج2

و اهوال و افزاع آن فرمود :



اذا قربت ساعة يا لهاوزلزلت الارض زلزالها
تسير الجبال على سرعةكمر السّحاب ترى حالها
وتنفطر الارض من نفخةهنالك تخرج اثقالها
ولابدّ من سائل قائلمن الناس يومئذ ما لها
تحدّث اخبارها ربّهاوربّك لا شكّ اوحى لها
ويصدر كلّ الى موقفيقيم الكُهول واطفالها
ترى النفس ما عملت محضراولو ذرّة كان مثقالها
يحاسبها مالك قادرفإمّا عليها وامّا لها
ترى النّاس سكرى بلا قهوةٍولكن ترى العين ما هالها
ذنوبى بلائى فما حيلتىاذا كنت فى البعث حمّالها
نسيت المعاد فيا ويلهاواعطيت للنفس آمالها
پس اى بيچاره ! به ياد آور آن وقتى كه منادى حق تو را از خانه خاك بخواند براى جزاء كردارت به عرصه رستاخيز براند ، آن گاه ببينى خروش از مظلومان برآيد و فرياد از نهاد ظالمان برخيزد ، سراپرده عزت در صحراى قدرت زده شود ، بساط عظمت گسترده گردد ، ترازوى عدل آويخته ، صراط راستى كشيده ، اقوياء در دست ضعفاء اسير ، و فقراء بر امراء امير ، مطيع شادان و عاصى گريان ، چه نسبها بريده ، و چه روى سفيدان روى سياه گرديده ، پس از نداء « ايّها الناس الى امر اللّه » مردمان همگى به فزع آيند و از پاى درآيند و مانند مستان ناخورده شراب ، افتان و خيزان باشند ، زبانها لال ، و عضوها باطل شود .
و به مفاد « لا يجزى والد عن ولده » پدر از پسر مانند آدم ابو البشر و يعقوب مكروب بگريزد ۱ و نوح به نوحه آيد و هر يك از پيغمبران از آن وحشت عظمى امّت خود را

1.در چاپ سنگى : بگيزد .


روح و ريحان ج2
430

و در فقره مناجات با حضرت قاضى الحاجات نيز بياناتى مُبكيه ، آن بزرگوار فرمود ، البته خواندن آنها موجب تذكر قيامت است : « الهى! اِذا جِئناك عراةً حُفاةً مُغبَّرة من ثرى الاجداث روؤسنا ، وشاحبةً۱من تراب الملاحدة۲وجوهنا ، وخاشعة من افزاع القيامة ابصارنا ، وذابلةً من شدة العطش شفاهنا ، وجائعة من تطوّل۳المقام بطوننا ، وبادية هنالك العيون سَوْآتِنا ، وموقّرةً من ثقل الاوزار ظهورنا ، و مشغولين بما قد دهانا عن اهالينا و اولادنا ، فلا تضعف المصائب علينا بإعراض وجهك الكريم عنّا ، و سلب عائدة ما مثله الرجاء منّا.. » الى آخر ما قال عليه السلام ۴ .
« الهى كيف ادعوك و انا انا ، وكيف أيْأَسُ منك وانت انت »۵ .
خلاصه مبدء و منتهى ماها بندگان از خداوند و به سوى خداوندى است كه « لا يُردّ سائلُه ولا يُخيّب آمله .. ولا يزيده۶كثرة العطاء الاّ جوداً وكرماً انه هو العزيز والوهّاب »۷ .



زاو قيامت را همى پرسيده اندكى قيامت تا قيامت راه چند
با زبان حال مى گفتى بسىكه ز محشر حشر را پرسد كسى ؟

ابيات حضرت امير عليه السلام در علائم ظهور قيامت و اهوال آن و عبارت فصيحه اى از مؤلف است

و اين ابيات منسوب به حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام است كه در علائم ظهور قيامت

1.در چاپ سنگى : ساجنة .

2.در بحار و نهج السعادة : الملاحيد ، در حاشيه بحار واژه « الصلاخيد » را استظهار كرده است .

3.در بحار : جائعة لطول .

4.بحار الانوار ۹۱/۱۰۳ ، نهج السعادة ۶/۵۴ .

5.پاره اى ديگر از دعاى قبل . بنگريد به : بحار الانوار ۹۱/۱۰۵ ، نهج السعادة ۶/۶۱ .

6.در تهذيب : تزيده .

7.از مضامين دعاى افتتاح كه در ماه مبارك رمضان خوانده مى شود . رجوع كنيد به : تهذيب الاحكام ۳/۱۰۹ ، اقبال الاعمال ۱/۱۳۹ ، مصباح المتهجد : ۵۷۷ ح ۶۹۰ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 77907
صفحه از 447
پرینت  ارسال به