و در فقره مناجات با حضرت قاضى الحاجات نيز بياناتى مُبكيه ، آن بزرگوار فرمود ، البته خواندن آنها موجب تذكر قيامت است : « الهى! اِذا جِئناك عراةً حُفاةً مُغبَّرة من ثرى الاجداث روؤسنا ، وشاحبةً۱من تراب الملاحدة۲وجوهنا ، وخاشعة من افزاع القيامة ابصارنا ، وذابلةً من شدة العطش شفاهنا ، وجائعة من تطوّل۳المقام بطوننا ، وبادية هنالك العيون سَوْآتِنا ، وموقّرةً من ثقل الاوزار ظهورنا ، و مشغولين بما قد دهانا عن اهالينا و اولادنا ، فلا تضعف المصائب علينا بإعراض وجهك الكريم عنّا ، و سلب عائدة ما مثله الرجاء منّا.. » الى آخر ما قال عليه السلام ۴ .
« الهى كيف ادعوك و انا انا ، وكيف أيْأَسُ منك وانت انت »۵ .
خلاصه مبدء و منتهى ماها بندگان از خداوند و به سوى خداوندى است كه « لا يُردّ سائلُه ولا يُخيّب آمله .. ولا يزيده۶كثرة العطاء الاّ جوداً وكرماً انه هو العزيز والوهّاب »۷ .
زاو قيامت را همى پرسيده اندكى قيامت تا قيامت راه چند
با زبان حال مى گفتى بسىكه ز محشر حشر را پرسد كسى ؟
ابيات حضرت امير عليه السلام در علائم ظهور قيامت و اهوال آن و عبارت فصيحه اى از مؤلف است
و اين ابيات منسوب به حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام است كه در علائم ظهور قيامت
1.در چاپ سنگى : ساجنة .
2.در بحار و نهج السعادة : الملاحيد ، در حاشيه بحار واژه « الصلاخيد » را استظهار كرده است .
3.در بحار : جائعة لطول .
4.بحار الانوار ۹۱/۱۰۳ ، نهج السعادة ۶/۵۴ .
5.پاره اى ديگر از دعاى قبل . بنگريد به : بحار الانوار ۹۱/۱۰۵ ، نهج السعادة ۶/۶۱ .
6.در تهذيب : تزيده .
7.از مضامين دعاى افتتاح كه در ماه مبارك رمضان خوانده مى شود . رجوع كنيد به : تهذيب الاحكام ۳/۱۰۹ ، اقبال الاعمال ۱/۱۳۹ ، مصباح المتهجد : ۵۷۷ ح ۶۹۰ .