51
روح و ريحان ج2

در مدح روات اين حديث شريف

خوب است اولاً از اين چهار نفر كه روات اين حديث شريف اند بيانى شود : اوّل دقاق ، دوم : ورّاق ، سوم : صوفى ، چهارم : رويانى .
اما دقاق لقب على بن احمد بن محمد است كه طريق روايت صدوق طاب ثراه از او است ، و احاديث كثيره از وى روايت كرده است چنانكه در كتاب « عيون أخبار الرضا » ۱ فرمود در باب ما جاء عن الرضا فى التوحيد : حدّثنا على بن أحمَد بنِ مُحَمَّدِ بنِ عمران الدقّاق رضى الله عنه ، قال : حَدَّثنى مُحَمَّد بن هارون الصوفى .
و در بعضى از كتب رجال على بن أحمد بن موسى ضبط است ، و مرحوم صدوق در اواخر كتاب « من لا يحضره الفقيه » ۲ در طريق اسانيد و روايت خود بدين گونه مرقوم فرمود : و ما كانَ فيه ممّا كَتَبَه الرضا إلى محمد بن سنان فيما كتب مِن جَوابِ مسائلِهِ فى « العلل » فَقَد رَوَيتُه عَن علىِّ بنِ أحمَد بنِ الدّقاق وَمُحَمَّد بنِ احمَدَ السنانى وَالحُسَين بن ابراهيم بن احمَدَ بنِ هُشام المكتب رَضى اللّهُ عَنهم . . إلى آخره .
و در احاديث مرويّه از حضرت عبدالعظيم عليه السلام از كتاب « اكمال الدين » ۳ چند حديث مذكور مى شود كه دقاق مذكور از صوفى و وى از رويانى روايت كرده است ، وايضاً دقاق از محمد بن يعقوب كلينى ومحمّد بن أبى عبداللّه و جماعتى از ثقات روايت مى نمود ، و او حسن الطريقه و عظيم المنزله است و ممدوح و معتمد و موثق و عدل و مرضىّ است در نزد اعلام از علماء و رجال .
و أيضاً دقّاق حسن بن مُتَيّل ۴ است كه يك طريق روايت صدوق از اوست .

1.عيون اخبار الرضا عليه السلام ۲/۱۰۵ ، سند مورد نظر در روايت دوم اين باب است .

2.من لا يحضره الفقيه ۴/۴۲۹ .

3.مانند حديث اكمال الدين : ۲۷۷ ح ۱ .

4.مُتَيّل : به تاء دِ و نقطه و كسر لام است . ( حاشيه مؤلّف رحمه الله ) .


روح و ريحان ج2
50

العَظيمِ بنِ عَبداللّه الحَسَنى ، قال : دَخَلْتُ عَلى علىِّ بنِ مُحمَّدِ بنِ علىّ بن مُوسى بنِ جَعْفَر بن مُحمَّد بن عَلى بن حُسَين بن على بن أبى طالب عليهم السلام ، فلمّا بَصَر بى قال : «مَرحَباً بِكَ يا أبا القاسِم ! أنتَ وَلِيُّنا حَقّاً» .
قال : فَقُلْتَ لَهُ : يابنَ رَسُولِ اللّه ! إنّى اُريدُ أن أعرِضَ عَلَيْكَ دينى فانْ كانَ مَرضيّاً ثَبِّتْ عَليه حتى ألقَى اللّهَ تَعالى عَزَّ وَجَلَّ .
فَقال : « هاتها يا أبا القاسِم! » .
فَقُلتُ : إنّى أقُولُ : إنَّ اللّهَ واحدٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شى ءٌ ، خارجٌ عَن الحَدّين حَدِّ الاِبطالِ وَحَدِّ التشبيهِ ، وإنَّه لَيْسَ بِجسمٍ وَلا صُورةٍ وَلا عَرَضٍ وَلا جَوْهَرٍ بَل هُوَ مُجسِّمُ الأجسامِ وُمُصَوِّرُ الصُّوَرِ وَخالِقُ الأعراضِ وَالجَواهِرِ وَربُّ كُلِّ شى ءٍ وَمالِكُهُ وَجاعِلُهُ وَمُحْدِثُهُ .
يعنى : حضرت عبدالعظيم عليه السلام فرمودند : بر حضرت ابا الحسن امام على النقى الهادى عليه السلاموارد شدم ، چون مرا ديدند فرمودند : « مرحبا به تو اى ابوالقاسم ! تو دوست ما هستى از روى حقيقت » .
پس عرض كردم خدمت آن بزرگوار : اى فرزند رسول خدا ! من مى خواهم دين خود را بر شما عرضه دارم اگر مرضى و پسنديده است در نزد خدا و رسول صلى الله عليه و آله و شما بر آن ثابت بداريد و نگاه داريد تا خداوند را به همان دين ملاقات نمايم .
فرمود : « اى أبو القاسم ! بياور آن دين را » .
پس عرض كردم : من مى گويم : خداوند يكى است ، و مثلى براى او نيست ، و چيزى مثل او نيست ، و از حدّ ابطال و تشبيه خارج است ، و خداوند سبحان جسم و صورت و عرض نيست ، بلكه خداوند تجسيم اجسام مى نمايد ، و تصوير صور مى فرمايد ، و خلق كننده عرضها و جوهرهاست ، و پروردگار هر چيزى است ، و هر چيزى را حتى احداث و جعل كرده است ، و مالك هر چيزى نيز خداوند سبحان است .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 77900
صفحه از 447
پرینت  ارسال به