پس هر آنچه عند الذهن وجود حق تصوّر و تعقل شود حق بر خلاف آن است بلكه توهم آن در امور باطله است و خداوند را صورتى حسيّاً و عقليّاً نيست و مرحوم آخوند فرموده است : و البارى اسمه فى جهة تحصّله ونورانيّته لا صورةَ له فى العقل فالبرهان يحكم بأنَّ مبدأَ سِلسِلةِ الممكناتِ ذاتُ احديّةٍ لا يُعقلُ ولا يُتصّوَرُ واِنَّما المعقول ۱ منه انه ليس بمعقول والمتصور انه لليس بمتصوّر .
ايضاً علماء اعلام فرموده اند : وكلّما تَصَوَّرهُ الفهمُ الراسخُ فهو عن حرم الكبرياء بفَرَاسِخَ .
بلى بنا بر مذهب افلاطون و اتباع وى اگر قائل به وجود انسان عقلى شويم و گوئيم عالم عقلى بالكليّه مثال حق است و عالم طبيعى با هر آنچه در اوست مثال آن دانيم به بيان مبسوط مشروحى كه ذكر فرموده اند شايد مطابق شود با حديث « مَن رآنى رَأى الحقَّ »۲ و حديث « انّ اللّه خلق آدم على صورته »۳ ، وفقره علويه « روحُه نسخةُ الاحديةِ فى اللاهوت ، وجسدُه صورةُ عالم المُلكِ والمَلَكوت »۴ .
و شارح « مواقف » در معنى اسم مُصوّر گفته است : انَّ اللّهَ يُرَتِّبُ صُورَ المخترَعاتِ اَحسَنَ تَرتيبٍ [و] يزُيِّنُها باَكمَلِ تَزيينٍ ، فَهُوَ الخالِقُ البارِئُ المصوِّرُ له الاسماءُ الحسنى .
1.در چاپ سنگى : العقول .
2.بحار الانوار ۵۸/۲۳۵ بنقل از منابع اهل سنت . آنچه از طرق شيعى روايت شده ( بحار ۵۸/۲۳۴ ) اين است كه : « من رآنى فى منامه فقد رآنى لأن الشيطان لا يتمثل فى صورتى ولا فى صورة احد من أوصيائى ولا فى صورة احد من شيعتهم » .
بهر حال مراد از روايت فوق رؤيت در خواب مى باشد ، و روايت در بعض مصادر تتمه اى نيز دارد : « فان الشيطان لا يتراءى بى» چنانچه در بحار ۵۸/۲۳۴ آمده . مرحوم مجلسى روايت فوق را از نهايه نيز نقل كرده است . در سنن دارمى ۲/۱۲۴ حديث بدين گونه نقل شده : « من رآنى فى المنام رأى الحق » .
همچنين رجوع كنيد به : صحيح بخارى ۸/۷۲ ، شرح نووى بر صحيح مسلم ۱۵/۲۴ ـ ۲۵ .
3.كافى ۱/۱۳۴ ح ۴ ، عيون اخبار الرضا عليه السلام۲/۱۱۰ ح ۱۲ ، توحيد صدوق : ۱۰۳ ح ۱۸ ، تنوير الحوالك سيوطى : ۲۲۲ .
4.اين مضمون را در منابع حديثى نيافتم .