99
روح و ريحان ج2

و در مدح حضرت ختمى مآب صلى الله عليه و آله قصيده صيمرى معروف به « بُرده » ۱ بهتر مدايح و قصايد است :



مُحَمَّدٌ سيّد الكَونَين وَالثَقَلَينوَالفريقَين مِن عُرْب وَمِن عَجَمِ
نَبيُّنا الآمرُ الناهى وَما اَحَدٌاَبَرُّ مِن قَولِ لا مِنه ولا نَعَمِ
هُو الحَبيبُ الذّى تُرجى شَفاعَتُهلِكُلِّ هَولٍ مِنَ الاَهوالِ مُقتَحَمِ
هُو الذّى تَمَّ مَعَناهُ وَصُورتُهثُمَّ اصطَفاه حبيباً بارِئُ النَّسَمِ
مُنَزَّهٌ عَن شَريكٍ فى مَحاسِنهِفَجَوهرُ الحُسن عَنهُ غَير مُنقَسمِ
دَعا اِلى اللّهِ فالمُستمسِكُون بهِمُستمسِكونَ بِحَبلٍ غَيرَ مُنفَصِمِ
دَع مَا ادَّعتَه النَّصارى فى نَبيِّهِمُوَاحكُم بِما شئتَ مدحاً فيه وَاحتَكِمِ
فَانسِب اِلى قَدْرهِ ما شئتَ مِن شَرَفٍوَانْسِب اِلى ذاتِه ما شِئتَ مِن عظَمِ
فَمَبلغُ العِلم فيه اَنَّهُ بَشَرٌوَاَنَّه خيرُ خَلقِ اللّهِ كُلِّهِمِ
كَالزَهرِ فى ظَرفٍ وَالنبأ فى شَرَفٍوالبَحر فى كَرَمٍ وَالدَهر فى هِمَمِ۲

1.از قصائد بسيار معروف در مدح حضرت نبوى صلى الله عليه و آله كه بسيار مورد اهتمام و توجه قرار گرفته علماى شيعه و سنى شروح فراوانى بر آن نگاشته اند جمله اى از شروح شيعى را مرحوم علامه تهرانى در ذريعه ۱۴/۶ ـ ۷ نقل كرده غير از شروحى كه نام خاصى دارند . نام اصلى قصيده « الكواكب الدرية فى مدح خير البرية » از شيخ شرف الدين ابو عبداللّه محمد بن سعيد بوصيرى مصرى درگذشته سال ۶۹۴ در اسكندريه مى باشد و مشتمل بر ۱۶۲ بيت مى باشد . درباره كتاب و مؤلف آن و سبب شهرت به قصيده برده رجوع كنيد به كشف الظنون ۲/۱۳۳۱ ـ ۱۳۳۲ ، الكنى والالقاب ۲/۹۷ ، الاعلام ، زركلى ۶/۱۳۹ .

2.برخى از ابيات اين قصيده را محدث قمى در انوار البهية : ۳۵ ـ ۳۶ ، وابيات مختلفى از آن بصورت پراكنده در مصادر گوناگون نقل شده . شرح فارسى زيبائى از اين قصيده به نام « خلاصة المناقب » تأليف زواره اى توسط دوست ديرينم جناب حجة الاسلام سيد حميد مهرى خوانسارى تحقيق شده كه اميدوارم هر چه زودتر ديده طبع بدان زينت يابد .


روح و ريحان ج2
98

بزرگوار را به زهر شهيد نمودند و در روز دوشنبه وقت عصرى الى الرفيق الاعلى گويان در كنف حضانت و كفايت حضرت امير عليه السلام در بيست وهفتم ماه صفر يا بيست و هشتم از دنيا رحلت فرمود ، و از آب چاه غرس بر سرير امّ سلمة حضرت امير عليه السلام آن جناب را غسل داده ، و به بُردى كه از سُحُوليّه يمن آورده بودند كفن كرد و در همان مكان كه از دنيا رحلت فرموده بود مدفون گرديد ، و آفتاب تابنده جان جهان كه از آسمان امكان طُلوع فرموده بود در توده خاك يثرب غُروب نموده ، و اسم مباركش را خداوند محمد صلى الله عليه و آلهگذارد و احدى به اين اسم موسوم نشد ۱ ، وَ رَجُلٌ محَمَّدٌ عَلم منقول است يعنى : كثيرُ الخِصالِ المَحْمُودَة ۲ .
و سُهيلى گفته است : محمد مبالغه در حمد است ۳ دفعةً بعد دفعةٍ و مرّةً بعد مرّةٍ ، وَاسمُهُ مَمدُوحُ وهُوَ مِن اَعلامِ نُبُوّتهِ ، يا آنكه صاحب مقام محمود است .
و قال ابوطالب عليه السلام :



وَشقَّ لَهُ مِن اِسمه ليجلّلهَ۴فَذُو العَرشِ مَحْمُودٌ وذَاكَ محمّد۵
و به فارسى هم گفته اند :



احد نام خود احمد نام او كردبه او از راه وحدت گفتگو كرد
محمد كآفريد ايزد تمامشزنام خود برون آورد نامش۶

1.در روايت امالى شيخ صدوق : ۷۲۳ ح ۹۸۹ چنين آمده : « ورقى بى سمائه وشقّ لى اسماً من اسمائه الحسنى ، أمتى الحمادون فذو العرش محمود وأنا محمد » . نيز : معانى الاخبار : ۵۵ ح ۲ .

2.اللمعة البيضاء : ۴۲۴ ، مجمع البحرين ۱۰/۵۷۰ ماده ( حمد ) .

3.بنگريد : تفسير الثعالبى ۵/۴۲۶ .

4.در بعضى منابع : « ليجلّه » ، يا « لجلاله » .

5.در مواهب الجليل ۱/۱۹ شعر را به حسّان نسبت داده ، در مناقب ابن شهر آشوب ۱/۶۲ ضمن ابياتى از بحير بن زهير نقل شده و در ۱/۱۴۳ از حسان بن ثابت ، علامه مجلسى در در بحار الانوار ۱۶/۱۲۰ آنرا به ابوطالب عموى پيامبر صلى الله عليه و آلهنسبت داده و سپس مى گويد : وقيل إنه لحسان من قصيدة . . ظاهراً حسّان همان بيت ابو طالب را در قصيده خويش تضمين كرده چنانچه در حاشيه بحار بدان تصريح شده است .

6.و چه زيبا فرموده علامه مجلسى در بحار ۱۶/۹۳ : وأما أحمد فى اللغة فأفعل مبالغة من صفة الحمد ، ومحمد مفعل مبالغة من كثرة الحمد ، فهو صلى الله عليه و آلهأجلّ من حمد ، و أفضل من حمد ، وأكثر الناس حمداً ، فهو أحمد المحمودين الحامدين ، فأحمد إما مبالغة من الفاعل أو من المفعول .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 81057
صفحه از 447
پرینت  ارسال به