ده نكته درباره «شرح اصول كافي» ملاصدرا - صفحه 40

الكافى» ملاّصدرا بوده و عنايت خاصّى به آن داشته است.
علامه شعرانى كه يك دوره «وافى» فيض كاشانى را با دقّت خوانده و بر آن حاشيه نوشته و همچنين شرح ملاّصالح را بر اصول و روضه «كافى» مطالعه كرده و تحقيقات مهم و ارزنده اى به عنوان حاشيه بر آن افزوده و حتماً «مرآة العقول» علامه مجلسى و شرح ملاّخليل قزوينى و حاشيه ميرزا رفيع الدين نايينى را هنگام تصحيح و تحقيق آن دو كتابْ زير نظر داشته, در مورد «شرح أصول الكافى» ملاّصدرا مى نويسد:
كان الناس قبل صدرالمتألهين يظنون كلام الأئمة(ع) خطابياً مناسباً لأذهان العامّة الاّ قليلاً ممّا تعرض لشرحه أعاظم علمائنا, فلما شرح الصدر أحاديث الأصول ثبت أنّ جميع ما ذكروه برهانيّة مبيّنة لدقائق علم التوحيد. ۱
و نيز آورده:
وللصدر فضل على من جاء بعده من الشراح فكل ما أتوا به مأخوذ منه إمّا لفظاً ومعناً وإما معناً فقط وإما اقتباساً و تنبّهاً من مطالعة ما شرحه لما يقرب منه ولم يتّفق لأحد منهم بعد هذا الحديث [الحديث 503 من «الكافى»] الذى انتهى اليه شرح الصدر شرح تحقيقى نظير ما سبق منهم فى شرح الأحاديث السابقة… ۲
امّا در عين حال, برخى از علما و محدّثان به دليل اينكه اين شرح را آميخته با مسائل فلسفى و عرفانى ديده اند و برخى از آن مسائل و مبانى را نادرست مى دانسته و نمى پسنديده اند, درباره آن, نظر مثبتى نداشته و مثلاً گفته اند:
لايخلو من بعض معتقداته الغير السليمة… ۳
يا در مورد شرح عربى ملاّخليل قزوينى بر «الكافى» گفته اند:
فيه تعريض ببعض شروح «الكافى» الأخرى على طريقة العرفاء والفلاسفة. ۴

1.شرح ملاّصالح, ج۲, ص۲۸۴.

2.همان, ج۳, ص۲۰۱.

3.كشف الحجب, ص۳۴۷.

4.الذريعة, ج۱۳, ص۹۵.

صفحه از 39