5 / 5
جَوامِعُ خَصائِصِ المُحِبّينَ للّه
۱۳۰۲.رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن إلَيهِ يَلجَأُ المُتَحَيِّرونَ ، يا مَن بِهِ يَستَأنِسُ المُريدونَ ، يا مَن بِهِ يَفتَخِرُ المُحِبّونَ . ۱
۱۳۰۳.إرشاد القلوبـ في حديث المعراج ـ: [قالَ اللّهُ تعالى :] يا أحمَدُ ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني ، حَتّى يَأخُذَ قوتا ، ويَلبَسَ دونا ، ويَنامَ سُجودا ، ويُطيلَ قِياما ، ويَلزَمَ صَمتا ، ويَتَوَكَّلَ عَلَيَّ ، ويَبكِيَ كَثيرا ، ويُقِلَّ ضِحكا ، ويُخالِفَ هَواهُ، ويَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتا، وَالعِلمَ صاحِبا، وَالزُّهدَ جَليسا، وَالعُلَماء أحِبّاءَ ، وَالفُقَراءَ رُفَقاءَ ، ويَطلُبَ رِضايَ ، ويَفِرَّ مِنَ العاصينَ فِرارا ، ويَشغَلَ بِذِكرِي اشتِغالاً، ويُكثِرَ التَّسبيحَ دائِما، ويَكونَ بِالعَهدِ صادِقا، وبِالوَعدِ وافِيا، ويَكونَ قَلبُهُ طاهِرا، وفِي الصَّلاةِ ذاكِيا ۲ ، وفِي الفَرائِضِ مُجتَهِدا ، وفيما عِندي مِنَ الثَّوابِ راغِبا، ومِن عَذابي راهِبا، ولِأَحِبّائيقَريبا وجَليسا ۳ . ۴
1.البلد الأمين : ۴۰۶ ، بحار الأنوار : ۹۴ / ۳۸۹ .
2.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار «زاكيا» وهو الأصحّ.
3.في بحار الأنوار «قرينا» وهو الأنسب.
4.إرشاد القلوب : ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۳۰ / ۶ .