681
دوستي در قرآن و حديث

۱۴۴۵.امام باقر عليه‏السلام : مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است ؛ زيرا خداوند عز و جلمؤمنان را از سرشتِ بهشت آفريد و در كالبدهايشان ، از نسيم آن دميد . از اين رو ، آنان برادرِ تنى‏اند .

۱۴۴۶.عدّة الداعىـ به نقل از عبدالمؤمن انصارى ـ: نزد امام موسى بن جعفر عليه‏السلامرفتم. محمّد بن عبداللّه‏ جعفرى نزد ايشان بود. به او لبخندى زدم . حضرت عليه‏السلام فرمود: «آيا دوستش مى‏دارى ؟».
گفتم : آرى ؛ تنها براى خاطر شما دوستش مى‏دارم .
حضرت فرمود : «او ، برادرت است . مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است . ملعون است ، ملعون است كسى كه برادرش را متّهم سازد . ملعون است ، ملعون است كسى كه برادرش را فريب دهد. ملعون است ، ملعون است كسى كه خيرخواه برادرش نباشد . ملعون است ، ملعون است كسى كه [ديگرى را ]بر برادر [دينى] خويش مقدّم بدارد و او را محروم كند . ملعون است ، ملعون است كسى كه خود را از برادرش پنهان كند . ملعون است ، ملعون است كسى كه درباره برادرش غيبت كند» .

۱۴۴۷.امام عسكرى عليه‏السلامـ از جمله آنچه به مردم قم و آوه نوشت ـ: خداوند با بخشش و مهربانى خود ، بر بندگانش منّت گذاشت و پيامبرش محمد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله را نويد دهنده و بيم دهنده فرستاد و شما را براى پذيرش دينش توفيق داد و به هدايت خود ، گرامى داشت ... نيّت ما همواره استوار و جان‏هايمان به انديشه‏هاى پاك شما آرام است . خويشاوندىِ برقرار ميان ما و شما نيرومند است . اين [خويشاوندى] ، سفارشى است كه گذشتگان ما و گذشتگان شما بدان سفارش كرده‏اند و عهدى است كه با جوانان ما و پيران شما بسته شده است و به سبب حالت نزديك و خويشاوندى پيوسته‏اى كه خداوندْ ما را بر آن نگه داشته است ، همچنان بر اعتقادى كامل ، استوار است . عالمِ [معصوم] عليه‏السلاممى‏فرمايد : «مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است» .


دوستي در قرآن و حديث
680

۱۴۴۵.الإمام الباقر عليه‏السلام : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ؛ لِأَنَّ اللّه‏َ عز و جل خَلَقَ المُؤمِنينَ مِن طينَةِ الجِنانِ ، وأجرى في صُوَرِهِم مِن ريحِ الجَنَّةِ ، فَلِذلِكَ هُم إخوَةٌ لِأَبٍ واُمٍّ . ۱

۱۴۴۶.عدّة الداعي عن عبدالمؤمن الأنصاريّ : دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه‏السلام وعِندَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّه‏ِ الجَعفَرِيُّ ، فَتَبَسَّمتُ إلَيهِ .
فَقالَ عليه‏السلام : أتُحِبُّهُ ؟
فَقُلتُ : نَعَم ، وما أحبَبتُهُ إلاّ لَكُم .
فَقالَ عليه‏السلام : هُوَ أخوكَ ، وَالمُؤمِنُ أخُ المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اتَّهَمَ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن غَشَّ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يَنصَح أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ استَأثَرَ عَلى أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ احتَجَبَ عَن أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ . ۲

۱۴۴۷.الإمام العسكريّ عليه‏السلامـ فيما كَتَبَ إلى أهلِ قُمَّ وآبَةَ ـ: إنَّ اللّه‏َ تَعالى ـ بِجودِه ورَأفَتِهِ ـ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ ، وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكِمَةً ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةً ، القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةً . وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّه‏ُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ؛ يَقولُ العالِمُ سَلامُ اللّه‏ِ عَلَيهِ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لاُِمِّهِ وأبيهِ . ۳

1.الكافي : ۲ / ۱۶۶ / ۷ ، المحاسن : ۱ / ۲۲۷ / ۴۰۷ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، المؤمن : ۳۹ / ۸۸ ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۲۷۱ / ۱۱ و ص ۲۷۶ / ۸ .

2.عدّة الداعي : ۱۷۴ ، أعلام الدين : ۳۰۵ نحوه ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۲۳۶ / ۳۸ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ۵۰ / ۳۱۷ / ۱۴ .

  • نام منبع :
    دوستي در قرآن و حديث
    سایر پدیدآورندگان :
    تقديري، محمد؛ اسلامي، سيد حسن
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 245264
صفحه از 784
پرینت  ارسال به