۱۴۴۵.الإمام الباقر عليهالسلام : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ المُؤمِنينَ مِن طينَةِ الجِنانِ ، وأجرى في صُوَرِهِم مِن ريحِ الجَنَّةِ ، فَلِذلِكَ هُم إخوَةٌ لِأَبٍ واُمٍّ . ۱
۱۴۴۶.عدّة الداعي عن عبدالمؤمن الأنصاريّ : دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليهالسلام وعِندَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّهِ الجَعفَرِيُّ ، فَتَبَسَّمتُ إلَيهِ .
فَقالَ عليهالسلام : أتُحِبُّهُ ؟
فَقُلتُ : نَعَم ، وما أحبَبتُهُ إلاّ لَكُم .
فَقالَ عليهالسلام : هُوَ أخوكَ ، وَالمُؤمِنُ أخُ المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اتَّهَمَ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن غَشَّ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يَنصَح أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ استَأثَرَ عَلى أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ احتَجَبَ عَن أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ . ۲
۱۴۴۷.الإمام العسكريّ عليهالسلامـ فيما كَتَبَ إلى أهلِ قُمَّ وآبَةَ ـ: إنَّ اللّهَ تَعالى ـ بِجودِه ورَأفَتِهِ ـ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ ، وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكِمَةً ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةً ، القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةً . وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ؛ يَقولُ العالِمُ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لاُِمِّهِ وأبيهِ . ۳
1.الكافي : ۲ / ۱۶۶ / ۷ ، المحاسن : ۱ / ۲۲۷ / ۴۰۷ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، المؤمن : ۳۹ / ۸۸ ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۲۷۱ / ۱۱ و ص ۲۷۶ / ۸ .
2.عدّة الداعي : ۱۷۴ ، أعلام الدين : ۳۰۵ نحوه ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۲۳۶ / ۳۸ .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ۵۰ / ۳۱۷ / ۱۴ .