فضائل اميرالمؤمنين و اهل بيت در « معجم » هاي طبراني - صفحه 55

من الجارية التى أخذ, وإنّه وليّكم من بعدى؟ فقلت: يا رسول اللّه! بالصحبة إلاّ بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديداً؟ قال: فما فارقته حتى بايعته على الاسلام. ۱

حديث پرنده [حديث الطائر]

از فضايل على بن ابى طالب كه مشهور است و نزد هر دو فرقه متواتر, آن است كه پرنده اى (پخته شده) را براى پيامبر آوردند.

۰.پس فرمود:«اللّهمّ!ائتنى بأحبِ خلقك إليّ, يأكل معى من هذا الطائر». فجاء عليّ(ع) فدقّ الباب, فأجابه مالك بن أنس أن النبى على حاجة. و هكذا النبى يدعو و عليّ يأتى ثلاث مرات و أنس يردّه. ففى المرة الثالثة, قال له النبى(ص): افتح. فدخل أميرالمؤمنين. فقال له الرسول(ص): ما حسبك رحمك اللّه؟ فقال: هذه ثلاث عودات, كلّ ذاك يقول لى أنس أنك على حاجة. فقال: يا أنس! ما حملك على ذلك؟ قلت: سمعتُ بدعوتك; فأردت أن يكون رجلاً من قومى. ۲

على با قرآن است و قرآن با على

[عليّ مع القرآن و القرآن مع عليّ]

۰.إنّه مع القرآن و القرآن معه, لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ۳

اين جمله را پيامبر اكرم در مواضع بسيارى فرموده است و به وسيله آن, مقام شامخ على(ع) را بيان مى كند كه او با قرآن و قرآن با اوست و از هم جدا نمى گردند تا بر حوض كوثر وارد شوند.

1.المعجم الأوسط, ج۷, ص۴۹ (ح۶۰۸۱).

2.همان, ج۲, ص۴۴۲ (ح۱۷۶۵) و ج۶, ص۴۱۳ (ح۵۸۸۲) و ج۷, ص۲۸۸ (ح۶۵۵۷) و ج۸, ص۲۲۵ (ح۷۴۶۲); المعجم الكبير, ج۱, ص۲۲۶ (ح۷۳۰) و ج۷, ص۹۵ (ح۶۴۳۷) و ج۱۰, ص۳۴۳ (ح۱۰۶۶۷).

3.المعجم الصغير,ج۱, ص۲۵۵.

صفحه از 67