باليسرى ففعل اللّه به مثل ذلك. ثم قال [ذلك الرجل]: «أسألكما بحقّ جدّكما و أبيكما لما دعوتما اللّه أن يطلقنى». فقال الحسين(ع) : «أللّهم اطلقه واجعل له فى هذا عبرة و اجعل ذلك عليه حجة, فأطلق اللّه يده فانطلق قدامها حتى أتى عليّا واقبل عليه بالخصومة». فقال: «أين دسستهما؟» ـ و كأنّ هذا كان بعد يوم السقيفة بقليل ـ فقال على(ع) : «ما خرجا الاّ للخلاء, وجذب رجل منهم عليّاً حتى شق رداءه», فقال الحسين(ع) للرجل:«لا أخرجك اللّه من الدنيا حتى تبتلى بالدياثة فى أهلك و ولدك». وقد كان الرجل يقود ابنته الى رجل من العراق. ۱
پرسش ها
1. در سند روايت, كسى چون ابو سمينه محمد بن على وجود دارد كه اصلاً قابل اعتماد و اعتنا نيست. نجاشى درباره وى مى گويد:
محمد بن على بن ابراهيم بن موسى أبوجعفر القرشى مولاهم صيرفى, ابن أخت خلا المقرى و هو خلاّد بن عيسى, و كان يلقب محمد بن على أبا سمينة, ضعيف جداً فاسد الاعتقاد لا يعتمد فى شىء و كان ورد قم و قد اشتهر بالكذب بالكوفة و نزل على أحمد بن محمد بن عيسى مدّة ثم تشهر بالغلو فخفى و أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم. ۲
آية الله خويى, بعد از نقل گفتار رجاليان درباره شخصيت ابوسمينه مى گويد:
دو امر در اين جا باقى مى ماند: نخست آن كه سزاوار نيست ترديد شود كه محمد
1.الخرائج و الجرائح, , ۲۷ج۲, ص ۸۴۵; بحارالأنوار, ج ۴۳, ص۲۷۳; العوالم, ج ۱۷, ص ۵۲; مدينة المعاجز, ج ۳, ص ۵۰۹.
2.معجم رجال الحديث, ج۱۶, ص ۲۹۷.