پرسشهايي درباره چند حديث - صفحه 131

چگونه ممكن است كه ائمه هدى, به ترك دشنام و فحش و حرمت آن دستور دهند, امّا خود بدان عمل نكنند؟ وانگهى, هيچ ارتباطى ميان عمل آن فرد مهاجم و نفرين امام حسين(ع) وجود ندارد. اگر هم امام مى خواست او را نفرين كند, مى بايست به تناسب حكم و موضوع مى بود, مثلاً مى فرمود: «خداوند, دست هايت را بخشكاند!».

7. امام حسين(ع) و بيت المال!

در برخى از احاديث به نقل از عقيل(ره), دو ماجرا درباره سختگيرى امام على(ع) در امر بيت المال گزارش شده است. در يكى از آنها آمده است:

۰.نزل بالحسين [ع] ابنه [أى ابن على بن أبى طالب(ع) ] ضيف, فاستسلف درهماً اشترى به خبزاً واحتاج الى الأدام [أى الطعام], فطلب من قنبر خادمهم أن يفتح له زقّاً من زقاق عسل جاءتهم من اليمن, فأخذ منه رطلاً, فلما طلبها [على بن أبى طالب] ليقسمها, قال: «يا قنبر! أظن أنّه حدث فى هذا الزق حدث!». قال: «نعم يا أميرالمؤمنين!» و أخبره, فغضب و قال: «عليّ بحسين!» و رفع الدّرة, فقال: «بحق عمّى جعفر» ـ و كان اذا سأل بحق جعفر سكن ـ فقال [على بن أبى طالب(ع) ] له: «ما حملك اذا أخذت منه قبل القسمة؟». قال: «ان لنا فيه حقّاً فإذا أعطيناه رددناه». قال: «فداك أبوك, و ان كان لك فيه حق فليس لك أن تنتفع بحقّك قبل أن ينتفع المسلمون بحقوقهم.أما لولا أنّى رأيت رسول اللّه(ص) يقبّل ثنيتك لأوجعتك ضرباً». ثم دفع الى قنبر درهماً كان مصروراً و قال: «اشتريه خير عسل»… قال عقيل: «والله لكأنى أنظر الى يدى على و هى على فهم الزّق و قنبر يقلب العسل فيه». ۱

1.بحارالأنوار, ج۴۲, ص۱۱۷ .

صفحه از 135