در مناسبت هاى مختلف بيان شده, اطلاق مى شود.
نام هاى ديگرى نيز صحيفه دارد كه در كتاب هاى مختلفى از آن ياد شده, مانند: (انجيل اهل بيت), ۱ (صحيفة فى الزهد), ۲ (الندبة). ۳
توثيق صحيفه
علماى اماميه معتقدند كه انتساب صحيفه به امام سجاد(ع) صحيح است و هميشه بدان عمل كرده و دعاهاى آن را در اوقات مقرر مى خواندند, و از آن, اميد استجابت داشتند, نجاشى, شيخ طوسى و ابن شهرآشوب در كتاب هاى خود بدان استناد مى كنند و مجلسى اول درباره آن چنين مى نويسد:
إنّه لا شك فى أنّ الصحيفة الكاملة عن مولانا سيد الساجدين بذاتها و فصاحتها و بلاغتها, و اشتمالها على العلوم الإلهية التي لا يمكن لغير المعصوم الإتيان بها, والحمدللّه رب العالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التى اختصت بنا معشر الشيعة. ۴
مرحوم وحيد بهبهانى (م1260ق) از دلايل توثيق آن را انتساب به معصوم (ع) ذكر مى كند ۵ و صاحب جواهر براى اثبات عدم وجوب نماز جمعه, به دعايى از صحيفه استناد مى كند. ۶ نيز مرحوم شيخ مرتضى انصارى براى اثبات حق الناس بودن كفاره غيبت, به دعاى ديگرى استشهاد مى نمايد. ۷ مرحوم آية اللّه بروجردى از آن به عنوان (زبور آل محمّد) ياد مى كند و مى فرمايد:
هيچ شكى نيست كه صحيفه از كلام امام معصوم (ع) است و بهترين شاهد صدق, مضامين بالا و والاى
1.معالم العلماء, ص ۱۱۸.
2.الكافى, ج ۸, ح ۱۶۱۶; امالى شيخ مفيد, ص ۱۱۴.
3.الاكتفاء, ص ۴۱۹.
4.بحارالاٌنوار, ج ۱۱۰, ص ۶۶.
5.الفواعد الرجالية, ص ۶.
6.جواهر الكلام, ج , ص ۱۵۸.
7.المكاسب, ج ۱۰, ص ۱۰۴.