سير نگارشهاي اهل سنّت در حوزه مصطلح الحديث(1) - صفحه 122

كلام ابن حجر «أوّل من صنّف فى ذلك» نيست، بلكه «فمِن أوّل من صنّف» است كه ناقلان كلمه «فمن» را از قلم انداخته اند.
در هر حال، كتاب رامهرمزى در رد كسانى نوشته شده است كه در صدد تضعيف شأن اهل حديث بوده اند. وى با نوشتن اين كتاب در صدد بود تا براى طلاب حديث، ارزش و فضايل ناقلان حديث را بازگو كند و آنان را به مزين شدن به اين فضايل تشويق نمايد.
كتاب المحدث الفاصل ... شامل مطالب زير است:
فضل الناقل لسنة رسول اللّه، فضل الطالب و الراغب فيها و المستن بها، النية فى طلب الحديث، اوصاف الطالب و آدابه، التعالى و التنزل فى طلب الحديث، الراحلون فى طلب الحديث، معرفة اصحاب النبى (ص)، المحدث و الحدّ الذى إذا بلغه، الكتابة و القراءة على المحدث، الإجازة و المناولة، سماع و وجادة.
مطالب كتاب در قالب روايات بيان شده و روايات به اساتيد و شيوخ فن متصل است. مثلاً در فضل الناقل لسنة رسول اللّه (ص)، احاديثى ذكر شده، از جمله اين سخن رسول خدا(ص) :
«اللهم ارحم خلفائى». قيل : و من خلفاءك؟ قال: «الذين يروون أحاديثى و سنتى و يعلمونها الناس».
2. معرفة علوم الحديث، ابو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن حمدويه بن نعيم الضبى الطهمانى النيسابورى، معروف به ابن البيع و حاكم نيشابورى (321 - 405 ق)، تصحيح: س. م.حسين، دار الكتب المصرية، 1365ق / 1937 م.
وى كتاب خود را در 52 نوع طبقه بندى كرده است برخى از انواع آن عبارت اند از :
معرفة عالى الاسناد، العلم بالنازل، صدق المحدث، مسانيد، موقوفات، صحابه، مرسل، منقطع، معنعن، معضل، مدرج، الصحيح و السقيم، افراد، قبائل الرّواة، مشهور، اسامى المحدثين، اعمار المحدثين، مسلسل، جرح و تعديل، ناسخ و منسوخ،

صفحه از 128