1. اجازه آيت اللّه على يارى
بسم اللّه الرحمن الرحيم
ألحمدللّه الذى رفع قدر العلماء، و جعل مدادهم أفضل من دماء الشهداء، و صلّى اللّه على حبيب اله العالمين، أفضل الأنبياء والمرسلين أبى القاسم محمد صلّى اللّه[عليه] و آله أئمة المعصومين ـ صلوات اللّه عليهم اجمعين ـ أمّا بعد: فإنّ العالمة الفاضلة العاملة زهره خانم صفاتى قد سئلت عنّى أن أكتب إجازة روائية، فأجبت مسؤولها أن تروى عنّى كما رويت الرواية عن أساطيننا العظام الأجلاء الإمامية الخمسة، لا سيما ال آيات العظام فقيه عصره و فريد دهره ال آقا السيد ابوالحسن الموسوى الإصفهانى ـ قده ـ والسيد الفقيه ال آقا السيد ابراهيم الإصطهباناتى وال آية المحقق الشيخ اسداللّه الزنجانى وال آية المحقق المدقق ال آقا الميرزا محمدحسين النائينى وال آية المحقق المدقق ال آقا شيخ ضياءالدين العراقى النجفى ـ قده و قدس اللّه اسرارهم و نضراللّه مراقدهم و حشرهم مع الائمة الطاهرين المعصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين ـ فى نقل الأحاديث المروية عن الكتب الصادرة عن الأئمة الأربعة، كلّما صحت روايته التى مدار الاسلام و ما رووه عن الكتب المنتهية إلى أرباب الجوامع العظام والكتب والأصول و منهم إلى أهل بيت النبوة و مهبط الرسالة و معدن العصمة و الرسالة و الطهارة
ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ.
و عليها بملازمة التقوى و الاحتياط، و ليس بناكب عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط والنجاة، وأرجوها أن لا تنسانى عن دعاء الخير و استدعاء شفاء امرأتى من اللّه تعالى فى مظان الاجابة كما لا انساها انشاءاللّه.
و كان تحرير ذلك فى يوم سادسة عشر من الصيام المبارك، و أنا الأحقر الجانى الفانى على الغروى العليارى سنة 1417.
سپاس خداى را كه ارزش دانشمندان را بلندمرتبه ساخت و قلم آنان را از خون شهيدان برتر دانست و درود بر حبيبِ خداوند عالم، برترينِ پيامبران و رسولان ابوالقاسم محمد و دودمان معصومش باد.
از آنجا كه دانشمند فاضل و عامل خانم زهره صفاتى از من خواست برايش اجازه اى روايى بنويسم، خواسته اش را پاسخ گفتم. از من روايت كند، همان گونه كه من از اسطوانه هاى پنجگانه بزرگ شيعه روايت مى كنم، به ويژه فقيه دوران و يگانه روزگار آيت اللّه سيد ابوالحسن موسوى اصفهانى، و آيه اللّه سيد ابراهيم اصطهباناتى و آيت اللّه محقق شيخ اسداللّه زنجانى و آيت اللّه محقق و مدقق ميرزا محمدحسين نايينى و آيت اللّه محقق و مدقق شيخ ضياءالدين عراقى نجفى كه قبرشان نورانى باد و جايگاهشان با امامان معصوم. [به وى اجازه دادم ]در نقل روايت هاى منقول از كتب اربعه كه مدار اسلام اند و نيز آنچه آنان از كتب منسوب به صاحبان جوامع بزرگ روايت كردند كه اين كتب به امامان اهل بيت منتهى مى شود.
بر اين خانم باد به رعايت تقوا و احتياط؛ چرا كه هر كس راه احتياط را برگزيند، از راه صواب نلغزد. اميدوارم مرا به هنگامه هاى اجابت از دعاى خير فراموش نكند و شفاى همسرم را از خداوند بخواهد؛ چنان كه من او را ان شاءاللّه از دعاى خير فراموش نكنم. اين اجازه در شانزدهم ماه مبارك رمضان تحرير شد.
على غروى عليارى 1417