2 – اصوليان
شافعى (م 204 ق) مى نويسد:
و لا يستدل على اكثر صدق الحديث و كذبه إلاّ بصدق المخبر و كذبه إلاّ في الخاص القليل من الحديث و ذلك ان يستدل على الصدق و الكذب فيه بان يحدث المحدث ما لا يجوز ان يكون مثله، او ما يخالفه ما هو اثبت و اكثر دلالات بالصدق منه؛ ۱
براى راستگويى خبر دهنده و دروغگويى اش، از راه درستى و نادرستى مضمون استدلال مى گردد؛ بدين صورت كه راوى مطلبى را گزارش كند كه قابل تحقق نيست يا ادله اى كه راستى اش روشن است بر خلاف آن باشد.
شيخ طوسى (م 460ق) در كتاب عدة الاصول مى نويسد:
القرائن التى تدل على صحة متضمن الاخبار التى لا توجب العلم اشيأ اربعة: منها أن تكون موافقة لادلة العقل و ما اقتضاه... و منها أن يكون الخبر مطابقاً لنص الكتاب اما خصوصه او عمومه او دليله او فحواه فان جميع ذلك دليل على متضمنه... و منها أن يكون الخبر موافقاً للسنة المقطوع بها من جهة التواتر... و منها أن يكون موافقاً لما اجمعت الفرفة المحقة عليه؛ ۲
قرائنى كه بر درستى مضمون خبر دلالت دارد و به رتبه علم نمى رسد، چهار قرينه است. اينكه خبر: 1 . موافق دليل عقلى باشد؛ 2 . مطابق با نص قرآن يا عموم و خصوص آن و يا مفهوم آن باشد؛ 3 . موافق سنت قطعى باشد؛ 4.موافق با مسلّمات اماميه باشد.
وحيد بهبهانى (م 1206ق) مى گويد:
متقدمان و متأخران اتفاق دارند كه خبر ضعيف اگر با شهرت و قرائنى مانند آن همراه گردد حجت است، بلكه اخبار ضعيفى كه بدان استناد مى كنند چند برابر
1.الرسالة، ص ۳۹۹.
2.عدة الاصول، ج ۱، ص ۳۶۷ - ۳۷۱ (آل البيت).