در آمدي بر مطالعات حديثي خاورشناسان - صفحه 9

و كان الحكم على محدّث يختلف باختلاف وجهة نظر كل طائفة أو فرقه معينة، و نشأ عن هذا خلافات مرّة، و ينبغى أن نذكر فى هذا المقام أنّ مادة الحديث المروى كانت في الواقع أصل التنازع، و إذا كانت الثقة بالمحدثين هى محل النزاع، فالغالب أن ما فى موضوع الحديث من هوى، هو الذى كان يثير المعارضة دائماً، فالحكم النهايى لم يكن مقصوداً به قيمة المحدث، و إنّما كان المقصود به الحكم على مادة الروايات التى يرويها. ۱
- السيرة، نوشته لِوى دلاويدا ( DellavdaLevi)
نويسنده در اين مدخل به دو مسئله پرداخته است : يكى، تعريف سيره و ديگرى، بحث درباره كتب سيره و مغازى. در تعريف سيره پيامبر تناقضها و ناسازگاريهاى بسيار به چشم مى خورد كه مورد قبول مسلمانان نيست. از يك سو، مغازى و سير را استمرار و تطوّر پديده «ايام العرب» در جاهليت مى داند كه براى اُمرا و فرماندهان ترسيم مى گشت و از سوى ديگر، نسخه بردارى از شخصيت موسى(ع) و عيسى(ع)، كه گذشته از تناقض و ناسازگارى، هيچ كدام مقبول نيست.
فليست هذه المغازى إلا استمراراً أو تطوراً لأيام العرب. ۲
إنّ هذه السيرة يرجع أصلها إلى التحول الذى طرأ على شخصية محمّد فى ضمير المسلمين الدينى و إلى الأثر الحاسم الذى احدثته عناصر مختلفة يعينها فى هذا التحول، و إلى شى ء آخر فوق هذا كله، و هو إن احتكاك المسلمين باليهودية و المسيحية و رغبتهم فى أن يضعوا منشى ء الإسلام فى كفة منشى ء هذين الدينين قد شجعاهم على وضع تلك القصص التى حاطوا بها شخص النبى. ۳
اين مدخل با نقدهاى عالمانه امين الخولى همراه شده است.

1.همان، ص ۳۳۶.

2.همان، ج ۱۲، ص ۴۴۴.

3.همان، ص ۴۴۶.

صفحه از 17