رويكرد حديثی سيد حيدر آملي در جامع الاسرار - صفحه 71

در بحث بعد تلاش مى كنيم با دسته بندى احاديث منقول در جامع الأسرار، اندكى با چگونگى آنها آشنا شويم. در اينجا به برخى از برداشتهاى عرفانى نويسنده از احاديث اشاره مى كنيم.
آملى درباره ظهور و بطون الهى به حديث قدسى « كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أُعرف» استناد مى كند و درباره آن مى نويسد:
معناى حديث قدسى آن است كه من گنجى پنهان و مستور بودم، پس خواستم كه به صورت خلق ظاهر شوم، و به تعينات آنان آشكار شوم . پس به صورت ايشان ظاهر و به تعينات آنان آشكار شدم. و جز من در ميان خلق كسى نيست. ۱
آملى درباره وحدت وجود مورد ادعاى صوفيه به احاديث زير استشهاد كرده است:
و أمّا قول الأنبياء، فكقول النبىّ - صلى اللّه عليه و آله و سلم -: «من رآنى فقد رأى الحق»، و قوله: «لى مع اللّه وقت لا يسعنى فيه ملك تقرب و لا نبى مرسل». و أمّا قول الأولياء، فكقول أميرالمؤمنين - عليه السلام -: «أنا وجه اللّه، أنا جنب اللّه، أنا يداللّه، أنا العرش، أنا الكرسى، أنا اللوح، أنا القلم - إلى قوله - أن الأول، أنا ال آخر، أنا الظاهر، أنا الباطن»، و قوله «إنّ للّه تعالى شراباً لأوليائه إذا شربوا (منه) سكروا، و إذا سكروا طربوا، و ذا طربوا طابوا، و إذا طابوا ذابوا، و إذا ذابوا خلصوا، و إذا خلصوا طلبوا، و إذا طلبوا وجدوا، و إذا وجدوا وصلوا، و إذا وصلوا اتّصلوا، لا فرق بينهم و بين حبيبهم». ۲
نمونه ديگرى از استشهاد آملى به حديث در عبارات زيرآمده است. او درباره توحيد اوليا مى نويسد:
توحيد الأولياء هو التوحيد الباطن، و هو دعوة العباد إلى مشاهدة وجود واحد و نفى وجودات كثيرة، لقوله تعالى: «كلّ من عليها فان و يبقى وجه ربك

1.جامع الأسرار، ص ۱۶۴.

2.همان، ص ۲۰۵. براى اطلاع از منابع احاديث به بخش بعد رجوع شود.

صفحه از 93