مصدر اين حديث قدسى يافت نشد. در مشارق الدرارى سعيد الدين فرغانى (م 700ق) آمده است:
چنانكه از شيخ سهل -رضى الله عنه پرسيدند كه ما مراد الحق من الخلق؛ فقال: ما هم عليه. ۱
15 . لا يسعني أرضى و لا سمائى، و لكن يسعنى قلب عبدى. ۲ (حديث قدسى)
اين حديث در منابع معتبر حديث يافت نشد. ظاهراً آملى اين حديث را از الفتوحات المكيّه برگرفته است. ۳ در قوت القلوب ابوطالب مكى نيز با تعبير «و في الخبر المأثور عن الله تعالى» آمده است. ۴
فتنى، اين حديث را موضوع دانسته است. ۵ ودر فيض القدير نيز، آن را فاقد اصل شمرده است. ۶
در منابع كتاب شناسى، از كتابى به نام لوامع البرق الموهن في معنا ما وسعنى أرضى و لا سمائى و وسعنى قلب عبدى المؤمن از قطب الدين عبدالكريم بن ابراهيم گيلانى (767 - 832 ق) ياد شده، ۷ كه نشانگر عنايت صوفيه به اين حديث است.
16 . إنّ للّه تعالى شراباً لأوليائه، إذا شربوا (منه) سكروا، و إذا سكروا طربوا،و إذا طربوا طابوا، و إذا طابوا ذابوا، و إذا ذابوا خلصوا، و إذا خلصوا طلبوا، و إذا طلبوا وجدوا، و إذا وجدوا وصلوا، و إذا وصلوا اتّصلوا، و إذا اتّصلوا لا فرق بينهم و بين حبيبهم. ۸ (از حضرت امير(ع»
1.مشارق الدرارى، تصحيح سيد جلال الدين آشتيانى، ص ۵۰۴.
2.جامع الأسرار، ص ۲۹۰، ۵۴۴ و ۵۷۷.
3.الفتوحات المكيّة، ج ۱، ص ۳۲۷ و ۳۲۸ و ج ۳، ص ۲۰۲.
4.قوت القلوب، ج ۱، ص ۲۴۸ و ص ۴۸۱.
5.تذكرة الموضوعات، ص ۳۰.
6.فيض القدير، ج ۲، ص ۶۲۹ و ر.ك: كشف الخفاء، ج ۲، ص ۱۹۵، ش ۲۲۵۶.
7.كشف الظنون، ج ۲، ص ۱۵۶۸ ؛ الأعلام، ج ۴، ص ۵۱۰.
8.جامع الأسرار، ص ۲۰۵، ۳۶۳ و ۳۸۱.