۰.كانَ سِلْما لنا سَلَّمَه اللّه ُ مِن شديدِ الحسابِ ، وآمَنَه من فَزَع يومِ القيامَةِ الأكبَرِ».
۲.عليُّ بن إبراهيم بإسناده ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قولِ اللّه تعالى :« الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُو مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَلـةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـلـهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَـتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَـلـءِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَـلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِى وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُو أُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » قال : «النورُ في هذا الموضع عليٌّ أميرُ المؤمنينَ والأئمّة عليهم السلام».
۳.أحمدُ بن إدريس ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثَعلَبَةَ بن ميمون ، عن أبي الجارود قال :قلتُ لأبي جعفر عليه السلام : لقد آتَى اللّه ُ أهلَ الكتاب خيرا كثيرا ، قال : «وما ذاك؟» قلتُ : قول اللّه تعالى : « الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ مِن قَبْلِهِى هُم بِهِى يُؤْمِنُونَ ـ إلى قوله ـ أُوْلَـلـءِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ » قال : فقال : «قد آتاكم اللّه ُ كما آتاهم» ، ثمَّ تلا : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ءَامِنُواْ بِرَسُولِهِى يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِى وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِى » يعني إماما تأتمّون به.
۴.أحمدُ بن مهرانَ ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ ، عن عليّ بن أسباط والحسين بن محبوب ، عن أبي أيّوبَ ، عن أبي خالد الكابليّ ، قالَ :سألتُ أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه تعالى : « فَـ?امِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِى وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا » فقال : «يا أبا خالد ، النورُ وَاللّه ِ الأئمّةُ عليهم السلام يا أبا خالد ، لَنورُ الإمام في قلوب المؤمنينَ أنوَرُ من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم الّذين يُنَوِّرونَ قلوبَ المؤمنينَ ، ويَحْجُبُ اللّه ُ نورَهم عمّن يشاء ، فَتُظْلمُ قلوبُهم ويَغْشاهم بها» .
قوله: (النور في هذا الموضع أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام) .
الكلام فيه كالكلام في الحديث السابق .
قوله: (يعني إماما تأتمّون به) .
هذا إمّا تفسير للنور على قياس ما سبق ، أو بيان للمراد؛ لأنّ هذا النور من لوازم وجود الإمام وإمامتِه وموالاتِه والأخذ عنه .