بامرأة مجنونة قد زنت فأمر برجمها فقال له علي عليه السلام: القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق، فأمسك فقال: لولا علي لهلك عمر، وقال في خطبة له: من غالا في مهر امرأته جعلته في بيت مال المسلمين، فقالت له امرأة: تمنعنا ما أحل اللّه لنا حيث يقول: «وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَ إِثْماً» فقال: كل أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت. وكان يعطي حفصة وعائشة كل واحدة منهما مائتي ألف درهم وأخذ مائتي ألف درهم من بيت المال فأنكر عليه المسلمون فقال: أخذته على وجه القرض. ومنع الحسن والحسين عليهماالسلامإرثهما من رسول اللّه صلى الله عليه و آلهومنعهما الخمس. وعمر قضى في الحد بسبعين قضية وفضل في العطاء والقسمة. ومنع المتمتعين وقال: متعتان كانتا على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آلهحلالتان وأنا محرمهما ومعاقب من فعلهما. وخالف النبي صلى الله عليه و آلهوأبابكر في النص وعدمه وجعل الخلافة في ستة نفر ثم ناقض نفسه وجعلها في أربعة نفر ثمّ في الثلاثة ثمّ في واحد فجعل إلى عبدالرحمن بن عوف الاختيار بعد أن وصفه بالضعف والقصور ثمّ قال: إن اجتمع علي وعثمان فالقول ما قالا وإن صاروا ثلاثة ثلاثة فالقول للذين فيهم عبدالرحمن بن عوف، لعلمه أن علياً وعثمان لا يجتمعان على أمر و إن عبدالرحمن بن عوف لا يعدل بالأمر عن ابن اُخته وهو عثمان ثم أمر بضرب عنق من تأخر عن البيعة ثلاثة أيام. وعمر أيضاً مزق الكتاب كتاب فاطمة عليهاالسلام وهو انّه لما طالت المنازعة بين فاطمة وأبي بكر رد عليها فدك والعوالي و كتب لها كتاباً فخرجت والكتاب في يدها فلقيها عمر فسألها عن شأنها وكتب لها كتاباً فخرجت والكتاب في يدها فلقيها عمر فسألها عن شأنها فقصت قصتها فأخذ منها الكتاب وخرقه ودعت عليه فاطمة، فدخل على أبي بكر لائمه على ذلك واتفقا على منعها.
وأما عثمان بن عفان فجعل الولايات بين أقاربه استعمل الوليد أخاه لأُمّه على الكوفة فشرب الخمر وصلى بالنّاس وهو سكران فطرده أهل الكوفة فظهر منه ما ظهر،