مردان چه رسد.
و نسب شريفش منتهى مى شود، به عبداللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى كه من در تحفة الأحباب اشاره به جلالت عبداللّه و بديل كردم در ترجمه ايشان. و جد شيخ ابوالفتوح مذكور، محمد بن احمد بن الحسين نيشابورى و پدر جدش احمد و عم والدش شيخ عبدالرحمن معروف به مفيد نيشابورى تمامى از علماى ثقات و صاحب تصنيفات بوده اند؛ چنان كه در اين كتاب مستطاب تراجم ايشان بيايد إن شاء اللّه تعالى.
و پسرش شيخ ورع فاضل تاج الدين محمد بن الحسين و پسر خواهرش فخر الدين احمد بن محمد خزاعى نيز هر دو از علماء بوده اند. و بالجمله اين شيخ معظم جليل و اقوام صالحين او از اجل بيوتات عرب بوده اند كه در عجم سكنا كرده اند و «كان هو رحمه الله معدن العلم و محتده».


شرف تتابع كابر عن كابركالرمح اُنبوباً على اُنبوب
قبر ^۱ شريفش در رى در جوار حضرت عبدالعظيم عليه السلام در صحن حضرت حمزة بن موسى عليه السلام در يكى از حجرات شماليه واقع است و تاريخ وفات او را ندانم، الاّ آنكه از مشايخ قطب المحدثين ابن شهرآشوب است (ضا)
ثم إن فى رياض العلماء نسبة رسالة يوحنا الفارسية التى كتبت فى إبطال مذاهب العامة بلسان نصرانى سمّى بهذا الاسم و كذا الرسالة الحسنية الفارسيه المعروفة المنسوبة الى بعض الجوارى فى عصر الرشيد و كذا كتاب تبصرة العوام الذى هو فى تفاصيل الملل و النحل بالفارسية إليه و لا يبعد في غير الأخير و لا ينبّئك مثل خبير. انتهى.

(7)

ابوالفتوح رازى قدوة المفسرين ^۱

شيخ عباس قمى

الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى

الشيخ الامام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام اللّه المجيد جمال الدين الشيخ ابوالفتوح الرازى النيسابورى، عالم، واعظ، مورخ، فقيه، مفسر، اديب كامل، صاحب شرح الشهاب و تفسير روض الجنان كه قريب هزار بيت است كتابت آن. و آن اگر چه فارسى است، إلا أنه فى وثاقة التحرير و رشاقة التقرير و دقة النظر من غير نظير و هو حاو لكل ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين، لايمل قاريه و لايضجر الناظر إليه ينتفع منه الفقيه و المفسر و المورخ و الواعظ و طالب الفضائل و المناقب و الفاحص عن المطاعن و المثالب.
و هر كه ملاحظه نمايد آن تفسير را و كتاب مجمع البيان را مى يابد كه مجمع مثل مختصرى است از او و هم فخر رازى در تفسير كبيرش از او اخذ كرده و اساس تفسيرش را بر او نهاده. و شيخ مذكور از خانواده اصالت و نجابت و جلالت است؛ چه آنكه او از بنى خزاعه است كه از قديم الايام از شيعيان آل محمد عليهم السلام و از محبّين آن خانواده كرام بوده اند. و معاويه در حق ايشان گفته كه محبت قبيله خزاعه با على به مرتبه اى است كه اگر زنان ايشان توانستندى كه با ما جنگ كنند تقصير نكردندى، تا به