445 درگذشت و اگر او پيش از فرزندش وفات يافته، بر حسب غالب عادات، معاصر سيد مرتضى و مقدّم بر شيخ ابوجعفر طوسى است؛ چون شيخ طوسى در سال 460 رحلت كرد و سيد مرتضى در سال 435 و حق آن است كه وفات عبدالرحمان در سال 445 صحيح نيست؛ چنان كه خواهيم گفت.
يكى ديگر از بزرگان اين خاندان به قول شيخ منتجب الدين، ابو محمد عبدالرحمان، فرزند ابوبكر احمد بن حسين سابق الذكر است و او را به مفيد نيشابورى وصف كرده، گويد:
شيخ اصحاب ما بود در رى و حافظ و واعظ آنان. در اطراف بلاد سفر كرد و به شرق و غرب رفت و احاديث از اهل سنت و شيعه بسيار شنيد. از مؤلّفات وى سفينة النجاة است در مناقب اهل بيت و ديگر العلويات الرضويات، أمالى، عيون الأخبار، و مختصرى چند در مواعظ و آداب. او هم مانند پدر خود نزد سيدين رضى و مرتضى و شيخ طوسى علم آموخت و نيز از ابن برّاج و سلاّر و شيخ كراجكى دانش فرا گرفت. انتهى.
اين مرد ميان عامّه نيز معروف است. وى را در رجال حديث ذكر كرده اند؛ از جمله سمعانى و حافظ ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان. و نصّ عبارت وى اين است پس از ذكر نام و نسب:
سمع من هناد النسفى و ابن المهتدى و ابن النقور و رحل الى الشام و الحجاز و خراسان روى عنه عمر بن إبراهيم الزيدى و أحمد بن عبدالوهاب الصيرفى و غيرهما قال ابن السمعانى: طالعت عدة من أماليه بالرى فرأيت فيها مجلساً أملاه فى إسلام أبى طالب و كان شيعيا إلا أنه كان مكثراً من الحديث و له به الشغف. و قال يحيى بن أبى طى كان من أعلم الناس بالحديث و أبصرهم به و برجاله و يقال كان فى مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة و كان إذا قيل هذا الحديث فى الصحيحين. قال: و روى عن المكسورين واللّه لو أنصف الناس ما سلم منهما إلا القليل، قال: و ماسئل عن حديث ألا