(3)
جمال الملّة والحقّ في روضات الجنّات
الخوانساري
الشيخ جمال الملة و الحق و الدين حسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي
النيسابوري الأصل المعروف بالشيخ أبي الفتوح الرازي المفسّر بالفارسي المشهور كان رحمه الله من أعلام علماء التفسير و الكلام، وأعاظم الاُدباء المهرة الأعلام، وأفاخم الناقلين لأحاديث الإسلام. صاعداً عليّا ذروة سنام للإصالة والنجابة اللّتين قلّ ما يتّفق مثلهما في بيت ليس هو من أهل البيت عليهم السلام، و ذلك لأنّه كان من جملة أحفاد البديل بن ورقاء الخزاعي. الصحابي الجليل المشهور، وبنو خزاعة كانوا من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آلهو محبّيهم الأصفياء عن القديم كما في مجالس المؤمنين وكان من جدوده العالية أيضاً الشيخ الثقة أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي نزيل الري وهو الّذى قرأ على السيّدين، وشيخنا الطوسي، و له أمالي الحديث في أربع مجلّدات، وكتاب عيون الأحاديث والروضة في الفقه والسنن والمفتاح في الاُصول، وغير ذلك كما عن فهرست الشيخ منتجب الدين.
وأمّا جدّه الأوّل الّذي هو والد أبيه، ويروى هو عن والده عنه فهو الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن الحسين الخزاعي النيسابوري صاحب كتاب الروضة الزهراء في مناقب الزهراء، وكتاب الفرق بين المقامين و تشبيه علي عليه السلام بذى القرنين، وكتاب الأربعين من الأربعين، في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام، وكتاب منى الطالب في إيمان أبيطالب، والرسالة