37
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج2

الف) الشيخ أبي الوفاء عبدالجبار الرازي. ۱
ب) والده: الشيخ علي بن محمّد، في الرياض: كان من أجلّة الفضلاء. ۲
عن والده الشيخ الجليل المفيد أبي سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري.
في المنتجب: ثقة، عين، حافظ، له تصانيف منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء، الفرق بين المقامين، وتشبيه علي عليه السلامبذي القرنين، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب منى الطالب في إيمان أبي طالب عليه السلام، كتاب المولى، أخبرنا بها شيخنا الإمام جمال الدين أبوالفتوح الخزاعي، سبطه عن والده عنه. ۳
قلت: كذا في نسخ المنتجب، وفي الأمل نقلاً عنه: الروضة الزهراء في تفسير الزهراء ۴ ، ولكن قال سبطه أبوالفتوح في تفسيره في سورة آل عمران ـ بعد نقل خبرين في فضل فاطمة عليهاالسلام ما معنى لفظه ـ : وهذان الخبران نقلتهما من كتاب جمعه جدّية الخواجة الإمام السعيد أبو سعيد، واسمه الروضة الزهراء في مناقب فاطمة الزهراء عليهاالسلام. ۵
هذا وزاد ابن شهرآشوب في المعالم في مؤلفاته: كتاب التفهيم في بيان القسيم، الرسالة الواضحة في بطلان دعوى الناصبة، ما لابد من معرفته. ۶ انتهى.
وعندنا نسخة أربعينه بخط الشيخ الجليل محمّد بن علي الجباعي ـ جدّ شيخنا البهائي ـ كتبه من النسخة التي كانت بخط الشهيد. وبخطه في آخر النسخة عرض على أصله، ونقل من نسخة كتبت بمراغة في سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
وفي أول الكتاب: حدثني الشيخ الفقيه العالم، شجاع الدين أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن محمّد بن العباس البيهقي، وفّقه اللّه تعالى للخيرات، إملاءً بمدينة مراغة، في

1.ذكره في المشجرة ولم يذكر له شيخاً غيره.

2.رياض العلماء، ۴: ۱۸۸.

3.فهرس منتجب الدين: ۱۵۷:۳۶۱.

4.أمل الآمل ۲: ۲۴۰:۷۰۶.

5.تفسير أبوالفتوح الرازي، ۱:۵۶۱.

6.معالم العلماء، ۱۱۶:۷۷۴.


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج2
36

مجمع البيان للطبرسي يجده كالمختصر منه، بل قال القاضي في المجالس ـ بعد أن أطرى عليه من المدح والثناء بما هو أهله ـ : وتفسيره الفارسي مما لا نظير له في وثاقة التحرير، وعذوبة التقرير، ودقة النظر، والفخر الرازي في تفسيره الكبير قد أخذ منه، وبنى عليه أساسه، ولكن لأجل دفع الانتحال أضاف إليه بعض تشكيكاته ۱ . انتهى.
و بالجملة، فتفسيره هذا كتاب لا يملّ قاريه، ولا يضجر الناظر إليه، ينتفع منه الفقيه، والمفسر، والأديب، والمؤرخ، والواعظ، وطالب الفضائل والمناقب، والفاحص عن المطاعن والمثالب، وله مؤلفات اُخرى مذكورة في ترجمته منها: شرح الشهاب، الداخل كالتفسير في فهرست البحار.
قال في الرياض: قال الشيخ أبوالفتوح الرازي في شرح الشهاب ـ المذكور ـ عند شرح قوله عليه السلام: إن اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، بعد نقل: المؤلفة قلوبهم، ما هذا لفظه: وقد وقع لي مثل ذلك، كنت في أيام شبابي أعقد المجلس في الخان المعروف بخان علاّن، وكان لي قبول عظيم، فحسدني جماعة من أصحابي، فسعوا بي إلى الوالي، فمنعني من عقد المجلس، وكان لي جار من أصحاب السلطان، وكان ذلك في أيام العيد، وكان قد عزم على أن يشتغل بالشرب على عادتهم، فلمّا سمع ذلك ترك ما كان عزم عليه، وركب وأعلم الوالي أنّ القوم حسدوني، وكذبوا علي، وجاء حتى أخرجني من داري وأعادني إلى المنبر، و جلس في المجلس.. إلى آخره، فقلت للناس: هذا ما قال النبي صلى الله عليه و آله: إنّ اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ۲ . انتهى.
ولم أتحقق تاريخ وفاته، إلاّ أن قبره الشريف في صحن السيد حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام في مزار عبدالعظيم الحسني عليه السلام وعليه اسمه ونسبه بخط قديم.
وهذا الشيخ يروي عن جماعة:

1.مجالس الخونين، ۱:۴۹.

2.رياض العلماء، ۲:۱۶۱.

  • نام منبع :
    شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج2
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 100815
صفحه از 368
پرینت  ارسال به