علي، وفي الرياض بعد ما نسبه كما مر قال ويروي عن والده عن جده المذكورين وعن والده عن جده المذكور وهو أحمد انتهى. أي يروي عن والده عن جده وعن والده عن جد والده أحمد الشيخ أبوبكر أحمد بن الحسين بن أحمد. وهو يقتضي أن يكون نسبه هكذا الحسين بن علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسين بن أحمد.
وفي الرياض أيضاً في نسب الشيخ أبوالفتوح المذكور أشكال؛ لأن الشيخ منتجب الدين في فهرسته قد أورده مرّةً عند ترجمته كما نقلناه عنه، ومرة في أثناء ترجمة أبي بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل الري أورده كما صدرنا الترجمة به أعني بزيادة لفظة ابن أحمد، وقال في ترجمة أبي بكر المذكور أنّه ولد الشيخ عبدالرحمن وقال في ترجمة عبدالرحمن إنّه عمّ الشيخ أبيالفتوح الرازي، إذ على هذا يلزم أن يكون أبوبكر أحمد الجد القريب لأبي الفتوح فكيف يكون جده القريب علي بن محمد بن أحمد وهو نفسه. قال في ترجمة أبي بكر أحمد المذكور: أخبرني الشيخ أبوالفتوح الرازي عن والده عن جده عنه إذ هذا يدلّ على أن أبابكر أحمد والد والد جد أبي الفتوح وحينئذ يصير نسبه هكذا أبوالفتوح الحسين بن محمد بن علي بن محمد بن أبيبكر أحمد بن الحسين بن أحمد.
أقوال العلماء فيه
في الرياض الشيخ الإمام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام اللّه الفقيه المفسر الكامل المعروف بالشيخ جمال الدين إلى آخر ما مرّ الفاضل أبوالفتوح الرازي صاحب تفسير الفارسي الكبير المشهور من أجلّة علماء الإمامية وعظمائهم كان كثير العلم وافر الفضل غزير الرواية عن العلماء والمشايخ جامعاً للفضائل وله ميل إلى التصوف وكلام